بعد منتصف الليل ....
بعد ما هدأت كل حركة ....
و نامت العيون ...
و هدأت النجوم ....
و غربت ...
و يستعد الليل لرحيل ....
تري عبد الله ....
واقف بين يديي ربه ...
يعبده ....
يناجيه ....
يدعوه ....
وهو خاشع ....
و هو يبكي ...
يبكي حال المسلمين ...
يبكي بحرقة علي هذا الدين ....
هذا الدين العزيز ....
الذي غفل عنه اهله ....
و تركوه إلي الأوغاد يشككون فيه ... ...
يناجي ربه ...
يدعوه أن يستجيب ...
و بعد حين ينام عبد الله.... ....
و يحلم بأن الإسلام عزيز كما كان....
في عهد الرسول و الخلفاء الراشيدين ...
يحلم بأن شريعة الله هي ما يحكم بها ....
يحلم بتطبيق سنة الرسول الكريم .....
ثم يستيقظ ....
و يقول يا ليتني لم أستيقظ....
كنت في أحسن مكان ....
و يقول يا ليتني ولدت فيه :...
في عصر العزة و الإباء....

بارك الله بما خطه يراعك
أختي وردة الإسلام
كلماتك صادقة نقية كما هي قلوب المسلمين
خاطرتك تحكي ما يدور بخلد كل مسلم يطمح للعزة والكرامة
ما أروع ما كتبت
بورك اليراع الذي تحمله يمينك

اللهم انصر الاسلام والمسلمين

بارك الله فيك اختي

يعطيك العافيه وتسلمين..

السلام عليكم و رحمة الله
جزاكم الله خيرا اخواتي
صدي
شمالية غربية
غربية الروح
ذات السلاسل
و مشكوووووورين علي هذه الردود الجميلة
أختكم وردة الإسلام