||| قـُبلة على جبينك أيا روح تسكنُ داخلي ~
نبضة خاصة ~
يوماً ما قرأت *
" ما تحاب اثنان في الله تعالى إلا كان أفضلهما أشدهما حبا لصاحبه "
فقلتُ في نفسي .. لي ياربّ غالية
ما خالط دمها دمي
ما جمعت بيينا أنساب
ما قرّبت بيننا أماكن
ما رأيتُها يوماً **
و لا التقيتُ بها زمناً
لكن حبها يكبُر في قلبي
و كأنها أختي .. شقيقتي من أمي و أبي
حتى غدت كذلك و أكثر **
فأُشهدُك يارب أني لم أر منها إلا خيراً
و لأنها الطيبة ذات الروح الطيبة
سأُسابقُها في هذه و لا أرجو سوى أن تسبقني
و عزتُك و جلالُك لا أرجو سوى أن تسبقني **
و أنت يارب كريم إذ تقول :
" أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ بِجَلالِي , الْيَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلِّي يَوْمَ لا ظِلَّ إِلا ظِلِّي "
فلا تحرمنا الظلال يوم لا ظل إلا ظلُّك **
حُبّنا في الله يبقى
............. كالمذاق العذب .. أنقى
كالسهول الخُضر دوماً
.............لارتشاف الماء توقى
كالزهور لو تهادت
.............تنحني للريح شوْقى
كمياه اليمِّ لمّا
.............تغمرُ الساحل تبقى
كنجوم الليل تزهو
.............ببريقٍ فيها يرقى
كاحتضانٍ من ضبابٍ
.............لأعالٍ له تلقى
أنثريني يا دموعي
.............و اسبقيني منكِ أُسقى *
و ارسليها لرفاقٍ
.............هُم قلوبُ الشهد حقـّا
نبضُ قلبي لم أراهم
.............نهلُهم زاكيَ .. أنقى
كم دعوتُ الله حتى
.............دمعت عينيّ صدقاً
لأراهم في ارتياحٍ
.............ليُساق السعد سوْقا
ليعيشوا بحبُورٍ
.............يكشفُ الهمّ .. ليُلقى *
ليكونوا في أمانٍ
.............صوته يعلو و يبقى
يا إلهي أنت تعلم
.............كم لحُبٍّ فيك يرقى
نحوها يارب فاجـ
.............ـمعنا بدارٍ دون فُرقى
في جنان الخُلد يا الله
.............حيثُ الروح توقى ***
في جنان الخُلد يا الله
.............حيثُ الروح توقى ***
في جنان الخُلد يا الله
.............حيثُ الروح توقى ***
,,؛,,
لشقيقة الروح ..... ()
ميزانُها و الكلمات
و قبل ذلك حروفها و الدمعات
و قبل ذلك الشوق معها للقيا هناك في الجنّات
و قبل ذلك كلّه
قبلة على جبينها بحجم كل تلك المساحات
:
إمضاء ~
أخيتك .. رفيقتك .. شقيقتك .. بعضٌ منكِ ()
رد مع الاستدلال
ــــى
الروابط المفضلة