كنت دائماً أقول لأخي أنّي لا أطيق الهجر أو الصد. واليوم اكتشفت أن الهجر أرحم وأرحم...
أخي…
ما بِكَ ؟!
أتراني أثقلت عليك بهواجسي ؟!
وبِتُّ عبئاً لا تطيق له حملا !!
أم أنّ روحك ملّت عيوناً
ملؤها الأسى…
والحزن والشكوى ؟!
أخي…
اترك جفوناً تملؤها الشجون
وحدّق النظرا…
أما ترى معي أملا ؟!
على ساحل مقلتي رسا…
بالأمسِ
كانوا يحملون أخوّتهم أينما رحلوا
هي المنى والسلوى
واليوم…
تُنسى أينما كانت !!
فتضيع وتصرخ…
لا مجيب لها ولا سلوى…
أخي…
أنا لا أعاتبك…
لكن
أليس الرد حق من سألا ؟!
أَصْدِق القول معي…
لا تخنّي…
فما عدّتُ أطيق هجراً
ولا صدّا.
الروابط المفضلة