اليوم ازداد جرحي من جديد ...
اليوم هل دمع عيني من جديد ...
وازداد التهاب الجرح وأصبح أكيد ...
تكفى يا طبيب ...
أريدُ دواءً يشفي جرحي العنيد ....
أريدُ بلسماً شافي يضمد جرحي القديم والجديد ...
قبل سنين كانت أيامنا معاه كأفراح العيد ...
قبل سنين كانت ليالنا في فرح وتجديد ...
وكنا معاه كالألماس في العنق منظوم ...
يوم ماااااااااااااااااااااات
ذبلت الورود ..وتفرقت القلوب ...
سنين وأنا أدواي جرحي لكن ما يفيد ...
سنين حاولت أقناعه لكن جرحي عنيد ..
مراااات ومراااات
وأول أمس ...
لان جرحي ووافق بأن يطيب ...
وأصبحنا وتفاجأت بالخبر ....
وأنا في ديار الغريب ...
حين عرف جرحي بالخبر....
صفق أيد بأيد ولطم الخدود ...
ومزق ثوب الفرح والتجديد ....
ولبس ثوب الأحزان التي تمنيتها لن تعود ...
وقال:أمس السعد واليوم الغاليات ..
هذا جرحٌ أكيد ...
فازداد التهاب الجرح وصار جرحين ..
فتكفى يا طبيب أريدُ دواءً لجرح الأمس والجديد ...
جرحي أعلن تمرده وعصيانه ورفع رايات الوعيد ...
وقال: إبداً لن أطيب ..لو قطعتيني من الوريد إلى الوريد ....
وأنا إلى الآن في صراع مع جرحي العنيد ...
أعقد مؤتمرات ومشاورات ...
لعل وعسى جرحي ينسى ويطيب ...
ولكن للأسف جرحي عنيد ...
****
بقلم
الغيورة المسلمة
الروابط المفضلة