بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصيدة جادت بها القريحة في الأحداث التي تشهدها الحدود الجنوبية لوطننا الغالي ، بعد أن أعلن حكامه الأشاوس عدم التفريط في شبر من تراب هذا الوطن ،،
(( لا شبر يا وطني ))
رضعتُ منك حليب المجد من صغري
حتى غدوتُ بفخرٍ أعشقُ الوطـنا
وفي الطفولة كنت المهد يحضنني
على ثراك وجـدتُ الأمن والسكنا
ومنك منك فنــون العـلم أنهـلهـــا
علمتني كيف أُعلي هامتي علنــا
حُريّة المرءِ في دين عـلُوت به
أعلنتهـا قبل من نادوا بهـا زمنـا
عًظُمت بالعلم والإيمـان يا وطني
وبت حصنا على الإسلام مؤتمــنا
شُرفت تخدم بيت الله مُحتسبا
فمــــا طلبت لمــا قدمــته ثمنـا
تهـوي إليك وفــود الحج آمنة
فأنت تـدحرُ عنها الخـوف والفتنا
هاهم بنوك جنود الحق صولتهم
على الحدود أراها تدحرُ المحنا
من الرياض عرين الأسد قادتهم
قد صيروهـا على أعدائهم حَزنــا
قـد أعلنوها على الأسماع عالية
إنـا ركبنا خيولا ما لها رُسُنــا
لا شبر منك لأهل البغي نتركه
عهـدٌ علينا ولن تُغمد لنا رُدُنــا
لله در أسود في الوغى زأرت
إذا سمعها عـدوٌ آثر الكــفنا
الشعر منقول
للكتورد. عبدالله عشوي الأسدي
الروابط المفضلة