أدخل من بابها...
أنظر حولي بخوف وفرح..
أحاول أن أتناسى خوفي...
ليغلب الفرح على قلبي الصغير...
فأنا سأبداء في أولى خطواتي..
لتحقيق حلمي...
الذي حلمت به منذ زمن بعيد...
كم كنت أحلم وأتمنى..
منذ أول يوم دخلت به...
ألا المدرسه...
كنت أنظر ألا هذا العالم...
فأراه غريبا...
فأتمنا أن أدخله...
لأستكشف مابداخله...
وعندما سرت في ممراتها...
عاد الخوف لقلبي..
فمشيت بصمت...
وأنا ابحث عن القاعه...
وعندما وجدتها...
جلست وأنا أنظر بخوف...
حقا ماهذا العالم الغريب..
ترا فيه أناس مختلفون...
حتى مقاعده مختلفه...
تختلف كثيرا عن مقاعد مدرستي الحبيبه...
أين هم صديقاتي وزميلاتي...
الواتي كانوا معي...
وعاشوا سنين معي..
على مقاعد المدرسه....
ماهذا هاؤلاء مختلوفن كثيرا عنهم...
أرغب بالعوده ألا هناك...
وإذا باالدكتور يدخل...
فأنظر أليه برعب...
لااااااااااا..
أصرخ بها في داخلي...
أين معلماتي الغاليات....
الواتي كانوا يمازحوننا...
ويهتموا لأمرنا...
ويعتبروننا بناتهم وأخواتهم...
أود لو أنني لم أكبر ...
ولم أتمنى أن أدخل هذا العالم...
ولكن سأصبر...
لأحقق أحلام وطموحات..
عسى أن تمضى هذه السنوات على عجل...
وأتخرج لأهرب من هذا العالم المخيف...
ضوء نهاية النفق
أول يوم لي في الجامعه
الروابط المفضلة