أجلس على متنها....
لتأخذني إلى أرض تركتها...
من تسع سنوات....
أبدأ رحلتي إلى وطني...
بدعاء السفر...
يا ألاهي أكاد لا أصدق...
سأدوس أرضا...
ولدت بها...
وسقطت عليها أولى دموعي...
لتسقيها فتزهر وردا...
خطوت خطواتي عليها...
وركض عليها...
فلم تمل أو تضجر...
بل كانت لي أم حانيه ...
سويعات وسأستضل بشجرها..
وأمشي على أرصفتها...
وتحت سمائها أعبر طرقات...
وقت قصير وسأرتمي بحضنها...
هي التي رعتي مع أمي...
ومسحت دموعي منذ الصغر...
أقل من نهار...
وسأراه أمامي واقفا...
ذلك الرجل الذي حملني عند صغري...
وكم ليله سهر ليروي لي قصصا...
وكم يوما مضا معنا بالطرقات...
فلم يضجر أو يمل...
كيف لي أن أصف مشاري...
وأنا سأرهم جدي وجدتي...
فوقف قلمي عاجزا...
عن وصف مشاعري....
فلتذمت الصمت...
وأنا أتمنى أن أصل...
بأسرع وقت...
فالشوق قد فاض..
ولم يعد هناك مجال للأنتظار...
13\7\2009
الإثنين
على متن الطائرة
ضوء نهاية النفق
الروابط المفضلة