لما يا زوجتي الخيانة ؟؟؟!!
لما سلكتِ طريق الندامة؟؟؟
لما اتبعتِ خطوات الشيطان؟؟
لما أغضبتِ الرحمن ؟؟!
ووقعتِ في دروب الهاوية ؟؟؟
ولبستِ ثوب الذل والمهانة؟؟!!
أهو عيباً في خُلقُي ؟!
أم عيباً في أخلاقي؟!
أم في جيبي ؟!
فأن كان عيباً في خُلقُي فاللهُ الذي خلقني وسواني ...
وإن كان في أخلاقي فقد منحتكِ الحب والحنان...
وأن كان في جيبي فقد فرشت لكِ الورد والريحان ..
أم هو تقصيراً مني ؟
فيا ويلتاه لقد ضيعت الأمانة ...
سلمتكِ المفاتيح وفتحتِ الأبواب...
وجعلتكِ تسيرين بلا هوادة ...
فياويلتاه من غضب الرحمن...
حين نلتقي أنتِ وأنا يوم القيامة...
ويعضُ كُلاً منا أيادي الندامة....
يا حسرتاه لقد ضيعت الأمانة ...
بتركنا منهاج السنة والقرآن...
وأبدلناه بحب الدنيا والأماني...
فأصبحت حياتنا مليئة بالشقاء والآلام ....
فلذت أكبادنا يتساءلون...
أبتاه أين أمنا؟
أين منبع العطف والحنان؟
أين دارنا دار الأمن والأمان ؟
تساؤلات كادت تقتلني
وجعلتني حيران
بماذا أجيب أو أرد
يامن كنتِ أعز أنسانة ..
أأخبرهم ؟.؟ أم أقول لهم ..
هجرتِ أم مُتِ ..
أم سلكت دروب الخيانة..
فلنستغفر الرحمن..
ونطلب منه العفو والغفران...
لعل الله يسامحنا ...
ويغفر لنا خطايانا ...
الروابط المفضلة