انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 7 من 8 الأولىالأولى ... 345678 الأخيرالأخير
عرض النتائج 61 الى 70 من 77

الموضوع: هنا مشاركة الأخوات بمسابقة كتاب>>> ومؤلف ....

  1. #61
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الموقع
    السعودية
    الردود
    4,712
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • متألقة صيف 1432هـ
      • ضياء قناديل نبوية الثالثة
      • باحثة متألقة في الصوتيات
      • مبدعة مجلة محمد قدوتي
      • وهج الصوتيات
    (أوسمة)
    مؤلف كتاب النظرات : مصطفى لطفي المنفلوطي
    نسبه ومولده :
    هو مصطفى لطفي بن محمد لطفي بن محمد حسن لطفي
    ولد مصطفى لطفي المنفلوطي في منفلوط إحدى محافظات في سنة 1876م والتحق بكتاب القرية كالعادة المتبعة في البلاد آنذاك فحفظ القرآن الكريم كله وهو دون الحادية عشرة ثم أرسله ابوه إلى الأزهر ..
    مناصبه :
    وولي أعمالاً كتابية في وزارة المعارف ووزارة الحقانية وأمانة سر الجمعية التشريعية، وأخيراً في أمانة سر المجلس النيابي.
    ومن أهم كتبه ورواياته:
    • النظرات ( ثلاث جزاء).
    • العبرات .
    • رواية" في سبيل التاج" ترجمها المنفلوطي من الفرنسية وتصرف بها .
    • رواية " بول وفرجيني"صاغها المنفلوطي بعد ترجمتها له من الفرنسية وجعلها بعنوان" الفضيلة"
    • رواية " الشاعر" هي في الأصل بعنوان "سيرانو دي برجراك" للكاتب الفرنسي أدمون روستان . وقد نشرت بالعربية في العام 1921.
    • رواية " تحت ظلال الزيزفون" صاغها المنفلوطي بعد ان ترجمها ( كانت بالفرنسية) وجعلها بعنوان مجدولين وهي للكاتب الفرنسي الفونس كار.
    • كتاب " محاضرات المنفلوطي"
    وفاته :
    أصيب في نهاية حياته بشلل بسيط إلى أن توفي عام 1924 م ..
    اقتباس من كتابه العبرات
    * "إنكم تكلفون المرأة ما تعلمون إنكم تعجزون عنه، وتطلبون عندها ما لا تعرفونه عن أنفسكم ، فأنتم تخاطرون بها في معركة الحياة مخاطرة لا تعلمون أتربحوها أم تخسروها وما أحسبكم إلا خاسرون"




    كلمة من القلب

    رحمك الله ياأديبنا الراحل وجعل ماأصابك زيادة في حسناتك ... آمين
    اللهم يامن رحمته وسعت كل شيء اجعل أمي وأبي رفقاء نبيك في الجنة واجمعني بهما ياحي ياقيوم ،، آمين



  2. #62
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الموقع
    أحزان قلبي لا تزول حتى أبشر بالقبول وألقى كتابي بيميني وبعيني ارى الرسول (صلى الله عليه وسلم )
    الردود
    5,921
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    11

    إعلان من الإدارة سؤال اليوم ....





    من هو مؤلف كتاب صور وخواطر ؟؟؟

    بإنتظار أجاباتكم وبالتوفيق للجميع


  3. #63
    نـقـآء الوجدان's صورة
    نـقـآء الوجدان غير متواجد زهرة لا تنسى
    متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ - أزاهير الروضة"نبض حروف المُلتقى"
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الموقع
    في دنيآ زآئلة ~
    الردود
    2,559
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    1

    heart2




    الكتاب


    صور و خواطر


    المؤلف


    الشيخ علي الطنطاوي


    نبذه عنه



    ولد في مدينة دمشقبسوريا في 23 جمادى الأولى 1327 هـ (12 يونيو1909) ، حصل على البكالوريا سنة 1928م، من مكتب عنبر الثانوية في دمشق آنذاك, وسافر إلى مصر للدراسة في كلية دار العلوم التي لم يكمل الدراسة فيها، فعاد إلى دمشق والتحق بكلية الحقوق حتى نال الليسانس سنة 1933م، وعمل في سلك القضاء وتدرج لأعلى المناصب في المحاكم السورية .


    مؤلفاته



    مع الناس
    رجال من التاريخ
    من غزل الفقهاءمن شوارد الشواهد
    قصص من التاريخ
    تعريف عام بدين الإسلام
    دمشق صور من جمالها وعبر من نضالها
    كتاب قصتنا مع اليهود
    كتاب الجامع الاموى فى دمشق




    مقتطفات




    هل رأى أحد منكم يوماً جنازة؟ هل تعرفون رجلاً كان إذا مشى رج الأرض، و إن تكلم ملأ الأسماع، و إن غضب راع القلوب، جاءت عليه لحظة فإذا هو جسد بلا روح، و إذا هو لا يدفع عن نفسه ذبابة، و لا يمتنع من جرو كلب؟!!!

    هل سمعتم بفتاة كانت فتنة القلب و بهجة النظر، تفيض بالجمال و الشباب، و تنثر السحر و الفتون، تبذل الأموال في قبلة من شفتيها المطبقتين كزر ورد أحمر، و تراق الكبرياء على ساقيها القائمتين كعمودين من المرمر، جاءت عليها لحظة فإذا هي قد آلت إلى النتن و البلى، ورتع الدود في هذا الجسد الذي كان قبلة عُبّاد الجمال، و أكل ذلك الثغر الذي كانت القبلة منه تشترى بكنوز الأموال ؟!!


    هل قرأتم في كتب التاريخ عن جبار كانت ترتجف من خوفه قلوب الأبطال، ويرتاع من هيبته فحول الرجال، لا يجسر أحد على رفع النظر إليه، أو تأمل بياض عينيه، قوله إن قال شرع، و أمره إن أمر قضاء، صار جسده تراباً تطؤه الأقدام، و صار قبره ملعباً للأطفال، أو مثابة ( لقضاء الحاجات) ؟!!!.

    هل مررتم على هذه الأماكن، التي فيها النباتات الصغيرة، تقوم عليها شواهد من الحجر، تلك التي يقال لها المقابر ؟!!.

    فلماذا لا تصدقون بعد هذا كله، أنّ في الدنيا موتاً ؟!.

    لماذا تقرؤون المواعظ، و تسمعون النذر فتظنون أنها لغيركم؟ و ترون الجنائز و تمشون فيها فتتحدثون حديث الدنيا، و تفتحون سير الأمال و الأماني .. كأنكم لن تموتوا كما مات هؤلاء الذين تمشون في جنائزهم، و كأن هؤلاء الأموات ما كانوا يوماً أحياء مثلكم، في قلوبهم آمال أكبر من آمالكم، و مطامع أبعد من مطامعكم ؟.

    لماذا يطغى بسلطانه صاحب السلطان، و يتكبر و يتجبر يحسب أنها تدوم له؟ إنها لا تدوم الدنيا لأحد، ولو دامت لأحد قبله ما وصلت إليه. و لقد وطئ ظهر الأرض من هم أشد بطشاً، و أقوى قوة، و أعظم سلطاناً؟ فما هي ... حتى واراهم بطنها فنسي الناس أسماءهم !.

    يغتر يغناه الغني، و بقوته القوي، وبشبابه الشاب، و بصحته الصحيح، يظن أن ذلك يبقى له... و هيهات..!

    و هل في الوجود شيء لا يدركه الموت ؟!

    البناء العظيم يأتي عليه يوم يتخرب فيه، و يرجع تراباً، و الدوحة الباسقة يأتي عليها يوماً تيبس فيه، و تعود حطباً، و الأسد الكاسر يأتي عليه يوم يأكل فيه من لحمه الكلاب، و سيأتي على الدنيا يوم تغدو فيه الجبال هباءً، وتشقق السماء، و تنفجر الكواكب، و يفنى كل شيء إلا وجهه.

    يوم ينادي المنادي: { لمن الملك اليوم }

    فيجيب المجيب: { لله الواحد القهار }

    لقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإكثار من ذكر الموت.

    فاذكروا الموت لتستعينوا بذكره على مطامع نفوسكم، وقسوة قلوبكم، اذكروه لتكونوا أرق قلباً و أكرم يداً، و أقبل للموعظة، و أدنى إلى الإيمان، اذكروه لتستعدوا له، فإنّ الدنيا كفندق نزلت فيه، أنت في كل لحظة مدعو للسفر، لا تدري متى تدعى، فإذا كنت مستعداً: حقائبك مغلقة و أشياؤك مربوطة لبيت و سرت، وإن كانت ثيابك مفرقة، و حقائبك مفتوحة، ذهبت بلا زاد و لا ثياب، فاستعدوا للموت بالتوبة التي تصفي حسابكم مع الله، و أداء الحقوق، ودفع المظالم، لتصفوا حسابكم مع الناس.

    و لا تقل أنا شاب... و لا تقل أنا عظيم... و لا تقل أنا غني ....

    فإن ملك الموت إن جاء بمهمته لا يعرف شاباً و لا شيخاً، و لا عظيما و لا حقيراً و لاغنياً و لا فقيراً ..

    و لا تدري متى يطرق بابك بمهمته ....!!

    \



    دعوة من القلب



    الشيخ محمد فيصل السباعي مدير إدارة النشر بجامعة أم القرى وأحد المقربين من الشيخ الطنطاوي يقول: لقد رافقت الشيخ علي الطنطاوي في كثير من الفترات عرفت فيها حماسه وغيرته على الإسلام وعرفت فيه رمزاً من رموز العلم والتعليم، عرفته رحمه الله قرابة نصف قرن، وكان عالماً عاملاً كثير التواضع للجميع وبخاصة في مجال الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وكان رحمه الله موسوعة متنقلة وإنا لنشهد له بالخير والصلاح ولا نزكيه على ربه ونسأل الله تعالى أن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء والمثوبة ويعوض العالم الإسلامي بفقده ويلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان وأن يسكنه فسيح جناته.


    \


    \




    فماذا نقول نحن رحمك الله ياشيخنا الجليل و جعل ما قدمته لك حسنات يوم القيامة







    آخر مرة عدل بواسطة نـقـآء الوجدان : 13-08-2009 في 05:06 PM

  4. #64
    نـقـآء الوجدان's صورة
    نـقـآء الوجدان غير متواجد زهرة لا تنسى
    متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ - أزاهير الروضة"نبض حروف المُلتقى"
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الموقع
    في دنيآ زآئلة ~
    الردود
    2,559
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    1

    heart2

    شخصية اليوم جداً راااااااائعة ..


    رحمك الله يا شيخنا الجليل ..


    \


    \


    أضفت ردي هذا لمجرد الإضافة و الفائدة فلو كتبنا من اليوم إلى الغد لما اوفينا حق شيخنا الجليل



    هنا مقطع من قناة المجد عن شيخنا الفضيل


    7



    7







    هنا من كتابه صور و خواطر



    \



    صحبنا في رحلتنا إلى الحجاز، دليل شيخ من أعراب نجد يقال له صلَبى ما رأيت أعرابياً مثله قوةَ جَنَان، وفصاحة لسان، وشدة بيان ولولا مكان النبرة البدوية لحسبته قد انصرف الساعة من سوق عكاظ، لبيان لهجته، وقوة عارضته، وكثرة ما يدور على لسانه من فصيح الكلام. وكان أبيّ النفس، أشمّ المعطس، كريم الطباع، لكن فيه لوثة وجفاء من جفاء الأعراب، رافقنا أيام طويلة، فما شئنا خلة من خلال الخير إلا وجدناها فيه، فكان يواسينا إذا أصبنا، ويؤثرنا إذا أَضَقنا، ويدفع عنا إذا هوجمنا، ويفديّنا إذا تألمنا، على شجاعة نادرة، ونكتة حاضرة، وخفة روح، وسرعة جواب، قلنا له مرة:


    - إن (صْلَبة) في عرب اليوم، كباهلة في عرب الأمس، قبيلة لئيمة يأنف الكرام من الانتساب إليها، وأنت فيما علمنا سيّد كريم من سادة كرام، وليس لك في هذه القبيلة نسب؟ فما لك تدعى صلبى. فضحك وقال:


    - صدقتم والله، ما أنا من صلبة، ولا صلبة مني، وإني لكريم العم والخال ولكنّ هذا الاسم نكتة أنا مخبركم بها.


    قلنا: هات. قال:


    - كان أبواي لا يعيش لهما ولد، فلما ولدت خشيا عليّ فسمياني صْلَبى. قلنا: ائن سمياك صْلَبى عشت؟ قال:


    إن عزرائيل أكرم من أن يقبض روح صْلَبى.


    وسألناه مرة: هل أنت متزوج يا صْلَبى؟ قال:


    - لقد كنت متزوجاً بشرّ امرأة تزوجها رجل، فما زلت أحسن إليها وتسيء إليّ، حتى ضقت باحتمالها ذرعاً فطلقتها ثلاثاً وثلاثين.


    قلنا: إنها تبين منك بثلاث، فعلام الثلاثون؟


    فقال على الفور: صدقة مني على الأزواج المساكين!


    وطال بنا الطريق إلى تبوك، وملّ القوم، فجعلوا يسألونه عن تبوك، ويكثرون عليه، يتذمرون من بعدها، حتى إذا كثروا قال لهم:


    ما لكم تلومونني على بعدها؟ والله لم أكن أنا الذي وضعها هناك. ولم يكن صْلَبي يعرف المدن، ولم يفارق الصحراء قط إلا إلى حاضرته تبوك (وتبوك لا تزيد عن خمسين بيتاً...) فلما بلغنا مشارف الشام أغريناه بالإبلاد ودخول المدينة، وجعلنا نصف إليه الشام، ونشوّقه فيأبى، وكنت صفّيه من القوم وخليله ونجيّه فجعلت أحاولره وأداوره، وبذلت في ذلك الجهد فلم أصنع معه شيئاً لما استقر في نفسه من كراهية المدن وإساءة الظن بأهلها، وكان عربياً حراً، ومسلماً موحداً، لا يطيق أن يعيش يوماً تحت حكم (الروم) أو يرى مرة مظاهر الشرك...


    فودعناه وتركناه...



    \



    نظرت البارحة فإذا الغرفة دافئة والنار موقدة ، وأنا على أريكة مريحة ، أفكر في موضوع أكتب فيه ، والمصباح إلى جانبي ، والهاتف قريب مني ، والأولاد يكتبون ، وأمهم تعالج صوفا تحيكه ، وقد أكلنا وشربنا ، والراديو يهمس بصوت خافت ، وكل شيء هادئ ، وليس ما أشكو منه أو أطلب زيادة عليه .


    فقلت " الحمد لله " ، أخرجتها من قرارة قلبي ، ثم فكرت فرأيت أن " الحمد " ليس كلمة تقال باللسان ولو رددها اللسان ألف مرة ، ولكن الحمد على النعم أن تفيض منها على المحتاج إليها ، حمد الغني أن يعطي الفقراء ، وحمد القوي أن يساعد الضعفاء ، وحمد الصحيح أن يعاون المرضى ، وحمد الحاكم أن يعدل في المحكومين ، فهل أكون حامدا لله على هذه النعم إذا كنت أنا وأولادي في شبع ودفء وجاري وأولاده في الجوع والبرد ؟، وإذا كان جاري لم يسألني أفلا يجب علي أنا أن أسأل عنه ؟


    وسألتني زوجتي: فيمَ تفكر ؟، فقلت لها .


    قالت : صحيح ، ولكن لا يكفي العباد إلا من خلقهم، ولو أردت أن تكفي جيرانك من الفقراء لأفقرت نفسك قبل أن تغنيهم .


    قلت : لو كنت غنيا لما استطعت أن أغنيهم ، فكيف وأنا رجل مستور ، يرزقني الله رزق الطير ، تغدو خماصا ً وتروح بطاناً ؟


    لا ، لا أريد أن أغني الفقراء ، بل أريد أن أقول إن المسائل نسبية ، وأنا بالنسبة إلى أرباب الآلاف المؤلفة فقير ، ولكني بالنسبة إلى العامل الذي يعيل عشرة وما له إلا أجرته غني من الأغنياء ، وهذا العامل غني بالنسبة إلى الأرملة المفردة التي لا مورد لها ولا مال في يدها ، ورب الآلاف فقير بالنسبة لصاحب الملايين ؛ فليس في الدنيا فقير ولا غني فقرا مطلقا وغنىً مطلقا ، وليس فيها صغير ولا كبير ، ومن شك فإني أسأله أصعب سؤال يمكن أن يوجه إلى إنسان ، أسأله عن العصفور : هل هو صغير أم كبير ؟، فإن قال صغير ، قلت : أقصد نسبته إلى الفيل ، وإن قال كبير ، قلت : أقصد نسبته إلى النملة ..


    فالعصفور كبير جدا مع النملة ، وصغير جدا مع الفيل ، وأنا غني جدا مع الأرملة المفردة الفقيرة التي فقدت المال والعائل ، وإن كنت فقيرا جدا مع فلان وفلان من ملوك المال ..


    تقولون : إن الطنطاوي يتفلسف اليوم .. لا ؛ ما أتفلسف ، ولكن أحب أن أقول لكم إن كل واحد منكم وواحدة يستطيع أن يجد من هو أفقر منه فيعطيه ، إذا لم يكن عندك – يا سيدتي – إلا خمسة أرغفة وصحن " مجدّرة " ( وهو طعام من البرغل أي القمح المجروش مع العدس ) ، تستطيعين أن تعطي رغيفا لمن ليس له شيء ، والذي بقي عنده بعد عشائه ثلاثة صحون من الفاصوليا والرز وشيء من الفاكهة والحلو يستطيع أن يعطي منها قليلا لصاحبة الأرغفة والمجدّرة ..


    والذي ليس عنده إلا أربعة ثياب مرقعة يعطي ثوبا لمن ليس له شيء ، والذي عنده بذلة لم تخرق ولم ترقع ولكنه مل منها ، وعنده ثلاث جدد من دونها ، يستطيع أن يعطيها لصاحب الثياب المرقعة ، ورب ثوب هو في نظرك عتيق وقديم بال ، لو أعطيته لغيرك لرآه ثوب العيد ولاتخذه لباس الزينة ، وهو يفرح به مثل فرحك أنت لو أن صاحب الملايين مل سيارته الشفروليه طراز سنة 1953 – بعدما اشترى كاديلاك طراز 1956 – فأعطاك تلك السيارة .


    ومهما كان المرء فقيرا فإنه يستطيع أن يعطي شيئا لمن هو أفقر منه ، إن أصغر موظف لا يتجاوز راتبه مئة وخمسين قرش ، لا يشعر بالحاجة ولا يمسه الفقر إذا تصدق بقرش واحد على من ليس له شيء ، وصاحب الراتب الذي يصل إلى أربعة جنيهات لا يضره أن يدفع منها خمس قروش ويقول " هذه لله " ، والذي يربح عشرة آلاف من التجار في الشهر يستطيع أن يتصدق بمئتين منها في كل شهر .


    ولا تظنوا أن ما تعطونه يذهب بالمجان ، لا والله ، إنكم تقبضون الثمن أضعافا ؛ تقبضونه في الدنيا قبل الآخرة ، ولقد جربت ذلك بنفسي ، أنا أعمل وأكسب وأنفق على أهلي منذ أكثر من ثلاثين سنة ، وليس لي من أبواب الخير والعبادة إلا أني أبذل في سبيل الله إن كان في يدي مال ، ولم أدخر في عمري شيئا ، وكانت زوجتي تقول لي دائما : " يا رجل ، وفر واتخذ لباتك دارا على الأقل " ، فأقول : خليها على الله ، أتدرون ماذا كان ؟ !!


    لقد حسب الله لي ما أنفقته في سبيله وادخره لي في بنك الحسنات الذي يعطي أرباحا سنوية قدرها سبعون ألفا في المئة ، نعم : **كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ} ، وهناك زيادات تبلغ ضعف الربح : **وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ} ، فأرسل الله صديقا لي سيدا كريما من أعيان دمشق فأقرضني ثمن الدار ، وأرسل أصدقاء آخرين من المتفضلين فبنوا الدار حتى كملت وأنا – والله – لا أعرف من أمرها إلا ما يعرفه المارة عليها من الطريق ، ثم أعان الله برزق حلال لم أكن محتسبا فوفيت ديونها جميعا ، ومن شاء ذكرت له التفاصيل وسميت له الأسماء .


    وما وقعت والله في ضيق قط إلا فرجه الله عني ، ولا احتجت لشيء إلا جاءني ، وكلما زاد عندي شيء وأحببت أن أحفظه وضعته في هذا البنك .


    فهل في الدنيا عاقل يعامل بنك المخلوق الذي يعطي 5%ربحاً حراماً وربما أفلس أو احترق ، ويترك بنك الخالق الذي يعطي في كل مئة ربح قدره سبعون ألفا ؟، وهو مؤمن عليه عند رب العالمين فلا يفلس ولا يحترق ولا يأكل أموال الناس .


    فلا تحسبوا أن الذي تعطونه يذهب هدرا، إن الله يخلفه في الدنيا قبل الآخرة ، وأنا لا أحب أن أسوق لكم الأمثلة فإن كل واحد منكم يحفظ مما رأى أو سمع كثيرا منها ،


    إنما أسوق لكم مثلا واحدا : قصة الشيخ سليم المسوتي رحمه الله ، وقد كان شيخ أبي ، وكان – على فقره – لا يرد سائلا قط ، ولطالما لبس الجبة أو " الفروة " فلقي بردان يرتجف فنزعها فدفعها إليه وعاد إلى البيت بالإزار ، وطالما أخذ السفرة من أمام عياله فأعطاها للسائل ، وكان يوما في رمضان وقد وضعت المائدة انتظارا للمدفع ، فجاء سائل يقسم أنه وعياله بلا طعام ، فابتغى الشيخ غفلة من امرأته وفتح له فأعطاه الطعام كله ! ، فلما رأت ذلك امرأته ولولت عليه وصاحت وأقسمت أنها لا تقعد عنده ، وهو ساكت ..


    فلم تمر نصف ساعة حتى قرع الباب وجاء من يحمل الأطباق فيها ألوان الطعام والحلوى والفاكهة ، فسألوا : ما الخبر ؟، وإذا الخبر أن سعيد باشا شموين كان قد دعا بعض الكبار فاعتذروا ، فغضب وحلف ألا يأكل أحد من الطعام وأمر بحمله كله إلى دار الشيخ سليم المسوتي ، قال : أرأيت يا امرأة ؟


    وقصة المرأة التي كان ولدها مسافرا ، وكانت قد قعدت يوما تأكل وليس أمامها إلا لقمة إدام وقطعة خبز ،


    فجاء سائل فمنعت عن فمها وأعطته وباتت جائعة ،


    فلما جاء الولد من سفره جعل يحدثها بما رأى ،


    قال : ومن أعجب ما مر بي أنه لحقني أسد في الطريق ، وكنت وحدي فهربت منه ، فوثب علي وما شعرت إلا وقد صرت في فمه ، وإذا برجل عليه ثياب بيض يظهر أمامي فيخلصني منه ويقول " لقمة بلقمة " ، ولم أفهم مراده .


    فسألته عن وقت هذا الحادث وإذا هو في اليوم الذي تصدقت فيه على الفقير ، نزعت اللقمة من فمها لتتصدق بها فنزع الله ولدها من فم الأسد .


    والصدقة تدفع البلاء ويشفي الله بها المريض ، ويمنع الله بها الأذى وهذه أشياء مجربة ، وقد وردت فيها الآثار ، والذي يؤمن بأن لهذا الكون إلها هو يتصرف فيه وبيده العطاء والمنع ، وهو الذي يشفي وهو يسلم ، يعلم أن هذا صحيح ، والملحد ما لنا معه كلام .


    والنساء أقرب إلى الإيمان وإلى العطف ، وإن كانت المرأة –بطبعها- أشد بخلا بالمال من الرجل ، وأنا أخاطب السيدات وأرجو ألا يذهب هذا الكلام صرخة في واد مقفر ، وأن يكون له أثره ، وأنت تنظر كل واحدة من السامعات الفاضلات ما الذي تستطيع أن تستغني عنه من ثيابها القديمة أو ثياب أولادها ، ومما ترميه ولا تحتاج إليه من فرش بيتها ، ومما يفيض عنها من الطعام والشراب ، فتفتش عن أسرة فقيرة يكون هذا لها فرحة الشهر .


    ولا تعطي عطاء الكبر والترفع ، فإن الابتسامة في وجه الفقير ( مع القرش تعطيه له ) خير من جنيه تدفعه له وأنت شامخ الأنف متكبر مترفع ، ولقد رأيت بنتي الصغيرة بنان – من سنين – تحمل صحنين لتعطيهما الحارس في رمضان قلت : تعالي يا بنت ، هاتي صينية وملعقة وشوكة وكأس ماء نظيف وقدميها إليه هكذا ، إنك لم تخسري شيئا ، الطعام هو الطعام ، ولكن إذا قدمت له الصحن والرغيف كسرت نفسه وأشعرته أنه كالسائل ( الشحاذ ) ، أما إذا قدمته في الصينية مع الكأس والملعقة والشوكة والمملحة ينجبر خاطره ويحسّ كأنه ضيف عزيز .


    ومن أبواب الصدقة ما لا ينتبه له أكثر الناس مع أنه هين ، من ذلك التساهل مع البياع الذي يدور على الأبواب يبيع الخضر أو الفاكهة أو البصل ، فتأتي المرأة تناقشه وتساومه على القرش وتظهر " شطارتها " كلها ، مع أنها قد تكون من عائلة تملك مئة ألف وهذا المسكين لا تساوي بضاعته التي يدور النهار لييعها ، لا تساوي كلها عشرة قروش ولا يربح منها إلا قرشين !


    فيا أيها النساء أسألكن بالله ، تساهلن مع هؤلاء البياعين وأعطوهم ما يطلبون ، وإذا خسرت الواحدة منكن ليرة فلتحسبها صدقة ؛ إنها أفضل من الصدقة التي تعطى للشحاذ .


    ومن أبواب الصدقة أن تفكر معلمة المدرسة حينما تكلف البنات شراء ملابس الرياضة مثلا ، أو تصر على شراء الدفاتر الغالية والكماليات التي لا ضرورة لها من أدوات المدرسة ، أن تفكر أن من التلميذات من لا يحصل أبوها أكثر من ثمن الخبز وأجرة البيت ، وأن شراء ملابس الرياضة أو الدفاتر العريضة أو " الأطلس " أو علبة الألوان نراه نحن هينا ولكنه عنده كبير ، والمسائل – كما قلت – نسبية ، ولو كلفت المعلمة دفع ألف جنيه لنادت بالويل والثبور ، مع أن التاجر الكبير يقول : وما ألف جنيه ؟! سهلة ! سهلة عليه وصعبة عليها ، كذلك الخمس قروش أو العشر سهلة على المعلمة ولكنها صعبة على كثير من الآباء .


    والخلاصة يا سادة : إن من أحب أن يسخر الله له من هو أقوى منه وأغنى فليعن من هو أضعف منه وأفقر ، وليضع كل منا نفسه في موضع الآخر ، وليحب لأخيه ما يحب لنفسه ، إن النعم إنما تحفظ وتدوم وتزداد بالشكر ، وإن الشكر لا يكون باللسان وحده ، ولو أمسك الإنسان سبحة وقال ألف مرة " الحمد لله " وهو يضن بماله إن كان غنيا ، ويبخل بجاهه إن كان وجيها ، ويظلم بسلطانه إن كان ذا سلطان لا يكون حامدا لله ، وإنما يكون مرائيا أو كذابا .


    فاحمدوا الله على نعمه حمدا فعليا ، وأحسنوا كما تحبون أن يحسن الله إليكم ، واعلموا أن ما أدعوكم إليه اليوم هو من أسباب النصر على العدو ومن جملة الاستعداد له ؛ فهو جهاد بالمال ، والجهاد بالمال أخو الجهاد بالنفس .


    ورحم الله من سمع المواعظ فعمل بها ولم يجعلها تدخل من أذن لتخرج من الأخرى ..



    \



    \



    وأعتذر عالإطاله ^_^



    بإنتظار شخصية غدٍ بشوووق ..



    \




  5. #65
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الموقع
    ღ K.S.A ღ
    الردود
    5,423
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • نجمة الإخاء
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • ريحانة الروضة
      • متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ
      • متميزة صيف 1430هـ
      • باحثة مجتهدة في الصوتيات
      • مثقفة المجلس العام
      • باحثة متميزة
      • ملكة الاحسان
    (أوسمة)
    الشيخ علي الطنطاوي
    " رحمة الله "



    ولد رحمه الله تعالى في مدينة دمشق في 23 جمادى الأولى 1327 هـ الموافق 12 يونيو 1909 م من أسرة علم ودين، فأبوه وجده وعمه شيوخ كبارٌ ومشاهير في عصورهم، ومنذ بداية حياته شهد له التاريخ كثيرًا من المواقف الجليلة التي تحني الكبار لها رؤسهم إجلالا.

    التحق بكلية الحقوق التي تخرج فيها عام 1933 ثم عمل مدرسًا في العراق، ولما عاد إلى دمشق عمل قاضيا شرعيا، ثم درس في العراق سنة 1936، ورجع إلى بلده فلم يلبث أن التحق بالقضاء فكان قاضيًا شرعيًا، وقد تدرج في مناصب القضاء حتى وصل أعلى درجاته.

    هاجر إلى السعودية وعمل بالكثير من الكليات في مكة والرياض، ثم تفرغ للدعوة مستفيدًا من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمطبوعة، وكان لديه برنامج إذاعي يومي إسمه (مسائل ومشكلات) وبرنامج تلفزيوني أسبوعي بعنوان (نور وهداية).

    _______________________

    حمل الطنطاوي على كاهله راية الإصلاح الديني في الميادين كافة: التشريعي والسياسي والاجتماعي، فكان فيما يؤلف ويحاضر الداعية المسلم الذي يهجم على الخرافات والتقاليد البالية والسلوكيات المستوردة، فيصحح عقائد الناس ويقوِّم أخلاقهم، كما كان يتصدى لظلم رجال السلطان وأصحاب الدعوات الهدامة بمنطق الحق القويم وسلاسة الأسلوب وعذوبة العبارة مما قيض له قبولاً عند عامة النّاس، كما نصب له في الوقت نفسه كثيرًا من المعادين.

    وكتبه في ميادين الإصلاح المختلفة كثيرة متعددة الاتجاهات تشهد له بعمق الفكرة وطول الباع وسلامة المنهج، وقد سبق زمانه في طروحاته الإصلاحية على صعيد التشريع والسياسة والاجتماع، ومن مؤلفاته:

    رسائل الإصلاح/ بشار بن برد/ رسائل سيف الإسلام/ الهيثميات/ في التحليل الأدبي/ عمر بن الخطاب/ كتاب المحفوظات/ في بلاد العرب/ من التاريخ الإسلامي/ أبو بكر الصديق/ قصص من التاريخ/ رجال من التاريخ/ صور وخواطر/ في سبيل الإصلاح/ دمشق/ مقالات في كلمات/ الجامع الأموي/ في ِأندونيسيا/ ذكريات علي الطنطاوي.

    _______________________


    كانت بداية انطلاقته الأدبية في صحف بلدته بالشام حيث احتل مكانة مرموقة فيها، وفي بعض كتاباته قال يخاطب نفسه الأمارة بالسوء:
    "نعم... إنّ المرء لو قطعت يده أو رجله أو ذهب سمعه أو بصره، فلن تنقص نفسه شيئًا بل لقد يكون الأعمى الأصم أكمل نفسًا وأقوى عقلاً وأسمى روحًا من السميع البصير، وإنّك لتعلمين هذا ولكنك نفس سوءٍ تريدين الإستمتاع بشهواتك، ونحن لا نحيا لنيل الشهوات.
    قالت النفس الفاجرة: إذن ولم نحيا أيتها النفس المفكرة؟ قالت: نحيا لكشف خبايا الوجود، لنستطلع طلع الكائنات، لنعرف نواميس الكون وأسرار الطبيعة ... من أجل هذا نحيا".


    _____________________________________




    وفي الثامن عشر من حزيران عام 1999 توفي علي الطنطاوي في مستشفى الملك بجدة، ودفن في مكة في اليوم التالي بعدما صلي عليه في الحرم المكي الشريف.


    نهايةٌ وفَقْد! رحيل الداعية والأديب علي الطنطاوي غرس جرحًا في قلب الأمة لن يندمل، فقد كان مثالًا للمسلم الغيور على دينه، الذي جمع بين الشهرة والتواضع والأدب والأخلاق والمواهب، وإنّا بفقدانه نفقد علمًا بارزًا من أعلام الدعوة والأدب الإسلامي..

    _____________________

    رحم الله أحد رموز الدعوة الإسلامية الكبيرة في العالم العربي وشخصية محببة ذائعة الصيت نالت حظاً واسعاً من الإعجاب والقبول، وله سجل مشرف في خدمة الإسلام والمسلمين.
    آخر مرة عدل بواسطة K.S.A.. : 13-08-2009 في 05:38 PM
    "اللهم اهدني وأرزقني ووفقني..ومن قرأت دعائي "
    **اللهم أدم علينا نعمة الأمن في الأوطان، والصحة في الأبدان
    ونعمة رغد العيش يا رحمان، واجعلنا لنعمتك من الشاكرين **
    " اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم والقسوة والغفلة والعيلة والذلة والمسكنة، وأعوذ بك من الفقر والكفر والفسوق والشقاق والنفاق والسمعة والرياء، وأعوذ بك من الصمم والبكم والجنون والجذام والبرص وسوءالأسقام وأَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكً ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتَكَ ، وَفُجَاءَةِ نَقْمَتِكَ ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ"
    وأسألك اللهم الاستقامة على سنة رسولك صلى الله عليه وسلم
    لاحول ولاقوة الابالله *
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
    لاإله الاأنت سبحانك إني كنت من الظالمين *
    اللهم إني أسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
    سبحان الله والحمدلله ولاإله الاالله والله أكبر
    *لاإله الاأنت سبحانك إني كنت من الظالمين
    استغفرالله الذي لاإله الاهو الحي القيوم وأتوب إليه

  6. #66
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الموقع
    السعودية
    الردود
    4,712
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • متألقة صيف 1432هـ
      • ضياء قناديل نبوية الثالثة
      • باحثة متألقة في الصوتيات
      • مبدعة مجلة محمد قدوتي
      • وهج الصوتيات
    (أوسمة)
    المؤلف : الشيخ علي الطنطاوي

    مولده :

    ولد علي الطنطاوي في دمشق في 23 جمادى الأولى 1327 (12 حزيران (يونيو) 1909) لأسرة عُرف أبناؤها بالعلم، فقد كان أبوه، الشيخ مصطفى الطنطاوي، من العلماء المعدودين في الشام


    مناصبه :

    في التعليم

    في القضاء

    في الصحافة

    ثم انتقل إلى العراق

    و في عام 1963 سافر علي الطنطاوي إلى الرياض مدرّساً في "الكليات والمعاهد"

    ثم انتقل إلى جده

    ثم إلى مكة وعمل مدرسا في كلية التربية

    ثم كُلف بتنفيذ برنامج للتوعية الإسلامية لإلقاء الدروس والمحاضرات،

    ثم تفرَّغَ للفتوى يجيب عن أسئلة وفتاوى الناس في الحرم


    من مؤلفاته:

    كتاب رجال من التاريخ

    من غزل الفقهاء

    من شوارد الشواهد

    أبو بكر الصديق

    أخبار عمر

    مع الناس

    قصص من التاريخ

    تعريف عام بدين الإسلام كتاب قصتنا مع اليهود

    كتاب بغداد ذكريات ومشاهدات

    كتاب يا بنتي

    وغيرها الكثير والكثير ..

    كما كان له برامج في اإذاعة والتلفزيون السعودي مثل برنامج( مسائل ومشكلات وبرنامج نور وهداية،)

    كما كان له برنامج في رمضان ( على مائدة الإفطار )


    من كلام الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله


    كيف تستعيد سلطانك في البيت -

    • اذا كنت مستضعفا في بيتك لاامر لك على زوجتك ولا على ولدك، وكنت تريد الاقتصاد وهم يبذرون،وتأمر التنات بالستر واتباع الدين فلا يقبلن الا التكشف واتباع الافرنج المستعمرين، وكنت تنهى ابنتك عن الذهاب الى السينما فتجرب فيك صلاح النساء (وهو البكاء )فتخضع وتتاذل...فجرب ان تستبد وتشتد في اقامة الحق مرة واحدة واثبت على ذلك ، ولاتبال الدمع ولا التوسل،تجدك قد استعدت سلطان الاب ومكانة رب البيت



    وفاته:

    وفاضت روحه -عليها رحمة الله- بعد عشاء يوم الجمعة، الثامن عشر من حزيران عام 1999، في قسم العناية المركزة بمستشفى الملك فهد بجدة، ودُفن في مكة في اليوم التالي بعدما صُلّي عليه في الحرم المكي الشريف.


    كلمة من القلب

    والشيخ الطنطاوي مدرسة في العلاقات الاجتماعية والأدب الراقي الملتزم، والتواضع

    كان عالما ومربيا وفقيها رحم الله الشيخ الطنطاوي رحمة واسعة وأدخله الفردوس الأعلى ...آمين
    آخر مرة عدل بواسطة *(أم عبدالله)* : 13-08-2009 في 05:45 PM
    اللهم يامن رحمته وسعت كل شيء اجعل أمي وأبي رفقاء نبيك في الجنة واجمعني بهما ياحي ياقيوم ،، آمين



  7. #67
    * نور هدى * غير متواجد -مُبدعة صيف1431- 1430هـ "النجم الذهبي"
    "فرحة عدسة" "زهرة الحوار"
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الموقع
    سفري بعيد و زادي لن يبلغني
    الردود
    18,479
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    3
    الشيخ الفاضل علي الطنطاوي
    ولد في حمص سورية عام 1909
    درس الحقوق في دمشق
    نشر أول مقال له في جريدة القبس
    عمل في التعليم ثم في القضاء
    ثم 1939 سافر إلى السعودية وعمل هناك
    توفي عام 1999
    من مؤلفاته
    أخبار عمر
    صور وخواطر
    قصص من الحياة
    مقالات في كلمات
    رجال من التاريخ
    يا بنتي

    رحمك الله يا شيخنا الفاضل فكم أبكيت بمقالاتك الضمائر
    من كتابه مقالات الجزء الثاني في كلمات أخذت ذلك المقطع واسمه نحن في حرب

    يا أيها الناس ألم تشعروا - بعد - أننا في حرب مع أعداء الله : اليهود
    فهل سمعتم أن أمة كانت تعيش الحرب كما كانت تعيش السلم
    لا تدع شيئا ً من لهوها ولعبها وسرفها وترفها ؟
    هل سمعتم أن امة تعطي مالها لعدوها
    تعينه به على نفسها
    وتشتري له به السلاح ليوجهه إلى صدور أبنائها ؟؟؟؟؟




  8. #68
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الموقع
    أحزان قلبي لا تزول حتى أبشر بالقبول وألقى كتابي بيميني وبعيني ارى الرسول (صلى الله عليه وسلم )
    الردود
    5,921
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    11

    سؤال اليوم ....





    شاعرنا اليوم من الحبيبه فلسطين


    من أعماله الكنوز وكذلك له قصيده رد فيها على امير الشعراء احمد شوقي في مدح المعلم ...أعجبتني كثيراا وجعلتني ابتسم خصوصا وانا من تلك الفئه....
    يا ريت تكتبها لنا احدى الأخوات الحبيبات هنا ليتسنى للقراء الإطلاع عليها
    بإنتظار أجاباتكم وبالتوفيق للجميع

  9. #69
    * نور هدى * غير متواجد -مُبدعة صيف1431- 1430هـ "النجم الذهبي"
    "فرحة عدسة" "زهرة الحوار"
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الموقع
    سفري بعيد و زادي لن يبلغني
    الردود
    18,479
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    3
    الشاعر إبراهيم طوقان
    شاعر فلسطيني ولد في نابلس عام 1905
    وكان من المناهضين ضد الاستعمار الأجنبي
    له قصيدته الرائعة موطني


    موطني ... موطني
    الجلال و الجمال و السناء و البهاء في رباك....
    في رباك
    و الحياة و النجاة و الهناء و الرجاء في هواك....
    في هواك
    هل اراك...
    هل اراك...
    سالما منعما و غانما مكرما...
    سالما منعما و غانما مكرما...
    هل اراك...
    هل اراك
    في علاك
    في علاك
    تبلغ السما ...تبلغ السما
    موطني.... موطني
    الشباب لن يكل همه ان تستقل او يبيد ....
    او يبيد
    نستقي من الردى و لن نكون للعدى كالعبيد....
    كالعبيد
    لا نريد.... لا نريد
    ذلنا المؤبد و عيشنا المنكد
    ذلنا المؤبد و عيشنا المنكد
    لا نريد...
    لا نريد...
    بل نعيد
    بل نعيد
    مجدنا التليد .... مجدنا التليد
    موطني ....موطني
    الحسام و اليراع لا الكلام و النزاع رمزنا...رمزنا
    مجدنا و عهدنا وواجب الى الوفاء يهزنا...يهزنا
    عزنا...عزنا
    غاية تشرف و راية ترفرف
    غاية تشرف و رايه ترفرف
    يا هناه..ياهناه
    في علاه...في علاه
    قاهرا عداه قاهرا عداه
    موطني...موطني

    درس في الجامعة الأمريكية في بيروت
    وانتقل بعدها إلى العراق وعمل مدرساً في مدرسة دار المعلمين، ثم عاجله المرض فعاد مريضاً إلى وطنه.
    وتوفي عام 1941

    عارض الشاعر ابراهيم طوقان قصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي بالقصيدة التالية



    شَوْقي يقول - وما دَرَى بمُصيبَتي : .... ( قـُمْ للمعلمِ وَفِّه التَّبْجيلا )

    أُقْعُدْ، فَدَيْتُكَ، هل يكونُ مُبَجَّلا........ مَن كان للنشءِ الصغارِ خَليلا

    ويكادُ يَفْلِـقُني الأميُر بِقولهِ.......... ( كادَ المعلمُ أنْ يكونَ رسولا )

    لـَوْ جَرَّبَ التعليمَ (شوقي) ساعةً......... لقَضَى الحياة َشقاوةً وخُمولا

    حَسْبُ المعلمِ غُمَّةً وكَآبةً............. مَرْأَى الدَّفاترِ بُكرَةً وأَصيلا

    مائةُ على مائةٍ إذا هي صـُـلِّحَتْ........ وَجدَ العَمَى نَحْوَ العيونِ سبيلا

    ولَوْ أنَّ في التَّصْليحِ نَفْعاً يُرْتَجَـى........ واللهِ لَمْ أَكُ بالعيونِ بَخِيــــــلا

    لكنْ أُصَلِّح غلطـــةً نحويـــــةً.......... مثلاً، وأتَّخِذُ الكتابَ دَليـــــــلا

    مُسْتَشْهِداً بالغُرِّ مِنْ آياتـِـــــهِ.......... أو بالحديثِ مُفَصِّلاً تفصيلا

    وأغوصُ في الشعرِ القديمِ وأنْـتَـقي....... ما ليس مُلْتَبـِساً ولا مَبْذُولا

    وأكادُ أَبْعَثُ سِيبَوَيْهِ مِنَ البَلـَى........ وذَوِيهِ مِنْ أَهْلِ القُرونِ الأولى

    فَأرَى "حِمـاراً" بَعدَ ذلكَ كُلــِّــــهِ........ رَفَعَ المُضافَ إلَيْهِ والمَفْعُولا

    لا تَعْجَبُوا إنْ صِحْتُ يَوْماً صَيْحَةً......... ووقَعْتُ ما بينَ البُنُوكِ قَتيلا

    يا مَنْ يُريدُ الإنتحارَ وَجَدْتـــَهُ............ إن المعلمَ لا يعيشُ طويلا

    له من المؤلفات
    دواوين شعره وكنوز

    شعرك أيها الشاعر الصادق يفضح المتخاذلين والمتآمرين ويدعو للعدالة والحرية والمستقبل المشرق
    رحمك الله ونور قبرك وغفر ذنبك


  10. #70
    نـقـآء الوجدان's صورة
    نـقـآء الوجدان غير متواجد زهرة لا تنسى
    متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ - أزاهير الروضة"نبض حروف المُلتقى"
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الموقع
    في دنيآ زآئلة ~
    الردود
    2,559
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    1

    beatheart





    شاعرنا

    إبراهيم عبد الفتاح طوقان
    هو شاعر
    فلسطيني من مدينة نابلس لعائلة ثرية


    نبذة عنه

    ولد عام 1905 ، درس في المدرسة الرشادية الغربية في نابلس وفلسطين ما زالت تحت الحكم العثماني . وكانت هذه المدرسة تنهج نهجاً حديثاً مغايراً لما كانت عليه المدارس في أثناء الحكم التركي ؛ وذلك بفضل أساتذتها الذين درسوا في الأزهر ، وتأثروا في مصر بالنهضة الأدبية والشعرية الحديثة .



    مؤلفاتة

    أعماله الأدبية


    نشر شعره في الصحف والمجلات العربية ، وقد نُشر ديوانه بعد وفاته تحت عنوان: " ديوان إبراهيم طوقان " .



    أعماله الشعرية:

    ديوان إبراهيم طوقان ( الطبعة الاولي : دار الشرق الجديد، بيروت ، 1955م).
    ديوان إبراهيم طوقان ( الطبعة الثانية : دار الآداب ، بيروت ، 1965م).
    ديوان إبراهيم طوقان ( الطبعة الثالثة : دار القدس ، بيروت ، 1975م).
    ديوان إبراهيم طوقان ( الطابعة الرابعة : دار العودة، بيروت ، 1988م).



    أعماله الأخرى:



    الكنوز؛ ما لم يعرف عن إبراهيم طوقان/ مقالات ، أحاديث إذاعية ، قصائد لم تنشر ، رسائل ومواقف . إعداد المتوكل طه ( الطابعة الأولي : دار الأسوار - عكا . والطابعة الثانية : دار الشروق، عمّان ، بيروت )


    من قصائد ابراهيم طوقان

    الثلاثاء الحمراء .
    الفداثي .
    غاده اشبيليه .
    الحبشي الدبيح .
    مصرع بلبل .
    الشاعر المعلم .
    في المكتبة .
    مَوطِنی .
    تَفاؤلٌ وَ أمَلٌ .
    نشيد البلبل للوردة .
    نشيد فلسطين .
    يا شهر أيار .





    مقتطفات :.



    قال أمير الشعراء أحمد شوقي في مدح المعلم



    قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا .......... كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا

    أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي ..... يبني وينشئُ أنفـُساً وعقولا؟

    سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ .......... علَّمْتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى

    أخـْرَجْـتَ هذا العقلَ من ظلماتهِ ....... وهديْتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا

    وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلّـمِ ، تـارةً ........ صَدِيء الحديدِ ، وتارةً مصقولا

    أرسَلتَ بالتـوراةِ موسى مُرشداً ......... وابنَ البَتـولِ فعلَّمَ الإنجيـلا

    وفجـرتَ ينبـوعَ البيانِ محمّداً.......... فسقى الحديثَ وناوَلَ التنزيلا

    مِن مشرقِ الأرضِ الشموسُ تظاهرتْ ...... ما بالُ مغربها عليه أُدِيـلا

    يا أرضُ مُذْ فَقَدَ المعلّـمُ نفسَه ....... بين الشموسِ وبين شَرْقِكِ حِيلا

    ذَهَبَ الذينَ حمَوا حقيقـةَ عِلمِهِم ....... واسْتَعْذَبوا فيها العذابَ وبيلا

    سُقْراطُ أَعْطَى الكـأسَ وهي مَنـِيّةٌ...... شَفَتَيْ مُحِبٍّ يَشْتَهِي التَّقْبـِيـلا

    عَرَضُوا الحيـاةَ عليْهِ وهي غباوَةٌ ........ فَأَبَى وآثَرَ أن يَمُوتَ نبيـلا

    إنَّ الشجاعةَ في القلوبِ كثيرةٌ ........ ووجدتُ شجعانَ العقولِ قليلا

    رَبُّوا على الإنصافِ فِـتْيانَ الحِمـى ....... تَجِدوهُمُ كهفَ الحقوقِ كُهـولا

    فهوَ الـذي يبني الطبـاعَ قـويمةً ....... وهوَ الذي يبني النفوسَ عُـدولا

    ويقيم منطقَ كلِّ أعـْوَجِ منطـِقٍ ........ ويُريهِ رَأياً في الأمـورِ أصيـلا

    وإذا المعلّمُ لم يكـنْ عدلاً، مَشَى ...... رُوحُ العدالةِ في الشبابِ ضـئيلا

    وإذا المعلّمُ سـاءَ لـَحـْظَ بَصيـرةٍ ...... جاءتْ على يدِهِ البَصائِرُ حُـولا

    وإذا أتى الإرشادُ من سَبَبِ الهوى .... ومن الغرورِ فَسَمِّهِ التضـليلا

    وإذا أصيـبَ القومُ في أخلاقِـهمْ ........ فأقِـمْ عليهـِم مَأتَماً وعَـويلا

    ما أبعـدَ الغايـاتِ إلاّ أنّنـي .......... أجِدُ الثباتَ لكم بهنَّ كفيـلا

    فكِلُوا إلى اللهِ النجـاحَ وثابـروا .......... فاللهُ خيرٌ كافِلاً ووكيـلا

    فعارض الشاعر ابراهيم طوقان قصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي بالقصيدة التالية



    شَوْقي يقول - وما دَرَى بمُصيبَتي : .... ( قـُمْ للمعلمِ وَفِّه التَّبْجيلا )

    أُقْعُدْ، فَدَيْتُكَ، هل يكونُ مُبَجَّلا........ مَن كان للنشءِ الصغارِ خَليلا

    ويكادُ يَفْلِـقُني الأميُر بِقولهِ.......... ( كادَ المعلمُ أنْ يكونَ رسولا )

    لـَوْ جَرَّبَ التعليمَ (شوقي) ساعةً......... لقَضَى الحياة َشقاوةً وخُمولا

    حَسْبُ المعلمِ غُمَّةً وكَآبةً............. مَرْأَى الدَّفاترِ بُكرَةً وأَصيلا

    مائةُ على مائةٍ إذا هي صـُـلِّحَتْ........ وَجدَ العَمَى نَحْوَ العيونِ سبيلا

    ولَوْ أنَّ في التَّصْليحِ نَفْعاً يُرْتَجَـى........ واللهِ لَمْ أَكُ بالعيونِ بَخِيــــــلا

    لكنْ أُصَلِّح غلطـــةً نحويـــــةً.......... مثلاً، وأتَّخِذُ الكتابَ دَليـــــــلا

    مُسْتَشْهِداً بالغُرِّ مِنْ آياتـِـــــهِ.......... أو بالحديثِ مُفَصِّلاً تفصيلا

    وأغوصُ في الشعرِ القديمِ وأنْـتَـقي....... ما ليس مُلْتَبـِساً ولا مَبْذُولا

    وأكادُ أَبْعَثُ سِيبَوَيْهِ مِنَ البَلـَى........ وذَوِيهِ مِنْ أَهْلِ القُرونِ الأولى

    فَأرَى "حِمـاراً" بَعدَ ذلكَ كُلــِّــــهِ........ رَفَعَ المُضافَ إلَيْهِ والمَفْعُولا

    لا تَعْجَبُوا إنْ صِحْتُ يَوْماً صَيْحَةً......... ووقَعْتُ ما بينَ البُنُوكِ قَتيلا

    يا مَنْ يُريدُ الإنتحارَ وَجَدْتـــَهُ............ إن المعلمَ لا يعيشُ طويلا






    دعوة من القلب :.
    كان إبراهيم هزيل الجسم، ضعيفاً منذ صغره، نَمَت معه ثلاث علل حتى قضت عليه، اشتدت عليه وطأة المرض إلى أن توفي مساء يوم الجمعة 2 مايو عام 1941 وهو في سن الشباب لم يتجاوز السادسة والثلاثين من عمره ,,


    رحمك الله و وسع عليك ..

    نفع الله بأدبك الكبير يا شاعرنا ,,










مواضيع مشابهه

  1. {مشاركة متميزة}مشاركتي بمسابقة ( وقفه مع كتاب صحي ) مجموعة كتب قيمة
    بواسطة حليب نيدو في ركن التغذية والصحة والرجيم
    الردود: 73
    اخر موضوع: 14-02-2014, 08:46 PM
  2. {مشاركة متميزة} كتبي الصحية خاص بمسابقة "وقفة مع كتاب صحي"
    بواسطة ام حسام الجمال في ركن التغذية والصحة والرجيم
    الردود: 16
    اخر موضوع: 17-04-2011, 12:08 PM
  3. الردود: 158
    اخر موضوع: 30-08-2009, 02:32 AM
  4. كتاب>> ومؤلف ....مسابقه تجمع بين المتعه والفائده فشاركونا ....
    بواسطة الخلاص في مواضيع فيض القلم المتميزة
    الردود: 94
    اخر موضوع: 17-08-2009, 03:11 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ