خلف َأغلفِة الكُتب وفي أحضان الصَفحات ،
في المسّودات ودفاترُالذِكرى
في صَفحاتِ القلب ورُبماحتى في قاعات المُحاضراتْ،
وأثناء الشَرح !
قد تعترينا رغبة جامحة للكتابة وتدوين المشَاعر ،
لحدثٍ ما أو لمرورخطرة من خطراتِ الروح .
فنختلس شيئاًمن الأنتباه
ونسجلها سريعاً عفوية كمامرتْ،
ونغلقُ من دونها الأبواب لتبقي حبسية العُتمة
وربمافي لحظة نفكُ عنهاالأسرْونسمَح لهاأن ترى النور"،)
.
مقطوعات ومشاعرمبتورة نقلتها كما سجلتها في لحظاتِها =)
.. {
كالمَطر أنتِ
يَستبشِرُ بِكِ الريف
وحدائِقُ الجوري
وتنتشي فراشاتُ الحقول .
كالمَطر هُطولكِ سَعادة وغِيابكِ فَصلٌ من روايةِ حُزن
أرايتِ الغمام ْيارفيقة حين يمتلء بِماء النقاء حتى يتشَبَع
فيبكيــهِ مَطراً ؟
فتتحتضِنهُ الأرض ْ، وبتلاتْ الورد ْ
وحَفلاتُ فرح ٍعلى الشاطيء
وطِفلٌ مُبلل يُردِد " مَطرْ مَطرْ "
:
.. {
عِطرُ "الأسكادا " الذي تنتِِشرُ ذراته ،
حينَ تمرينَ من قُربِنا لايكفي لِتثبتِين أناقتكِ !!
:
{ ..
وهكذا دوماً لحظاتُ الفرح ْ تقتلها رعشَة !
:
.. }
أكرهكِ إلى ذاكَ الحد الذي يجعلني أشْعرُ بالغَثيان
كم تُثيرين الشَفَقَة !
:
{..
عندما يعصي القلب خالِقة ويتمرد على كُل شيء،
فإنه يتحول لقطعة بالية رثَة لاقيمةَ لها يركلها الجَميع ْحتى الأطفال!
.. }
قلبي أصابتُه التُخمة نتيجة وجباتُ حُبكِ الدَسمة ،
والتي ألتهمها بنهمٍ شَديد أثناء جوعي وشَبعي !
قلبي لَم يَعد رشيقاً البتَه
وكيلواتُ حُبكِ تزداد ولاأحتمِلُ أنا !
أحتاجُ لحمية سريعاً سريعاً
ولأنكِ رفيقة الجَنَة ستكونُ حميتي من نوعٍ خاصْ
حُمية لزيادةَ حُبكِ أكثَر فأكثَر،
في قلبٍ ارتضَى أن تكوني نبضَهُ يارائِعة ~
.. }
وبي ظمأ وليسَ من ماءٍ لأشرَبهُ
بلْ كيفَ أقتاتُ من خُبزِ قريتنا والقَهرُ فتاكُ ؟
وكيفَ يغفي جفنايَ وسُدفُ الليلِ تستتِرُ بدمع ِجيراني ؟
أينَ أعتابُ روضتنا ؟
أينَ أحلامُ طِفلتنا ؟
اينَ مرسى الأماني في أحداقِ بانيِها ؟
أينَ أنفاسُ الفجر مقبِلةً والطَيرُ شادٍ والأفراحُ عُنوانُ ؟
أينَ وقُرصُ الشمسِ في قَهرٍ يكوي آثَارَ وادينا
وانتهى وطني !
.. }
أواهُ ياجُرحَ أمتنا منذا يُداويكَ
وقد ماتت في عروقِ رجالنا الشِيمُ .
أنين ,
الأربعاء 16 / 2
الـ9 ص
الروابط المفضلة