.
.
بينما انا جالسة تخيلت نهايتي...
تأملت ...تصفحت كوني...
علي استطيع لملمت بعضي وكل بعضي ...
واحاول ...ثم أحاول...... ثم أحاول
لملمتي... هي جمع بقايا حرفي المنثور ...
واذ بموجة من الالم والحزن تلفحه بشدة ...
تقسمة نصفين..حتى بدا ... حتى بدا.
كأنه بقايا من نور..من ضوء...من شمس ...
واحاول أن أجمع شتات حرفي ...
هذا الحرف المتعب....المنهك ... المتعب ...
احاول أن امده بالامل والتفاؤل ..والوفاء ...
لكن لا جدوى يأبى المدد مني...
ايه ايه ...يا سن العشق والحب الذي ضاع مني ...
كيف لي ان أجمع بقايا حرف منثور ...
في ظلمة...لكي يبهر بعض السذج...
كي يخرج نور منه...هذا النور كان ...
كأنينِ...كنحيب حرقة من قلب حزين ...
به الكثير من الآهات وا لالام ...
كلما تقلبت ...تأملت ..
تابوتي..
انظر اليه فتضيق مساحته..
اتأوه ....اتنهد..واحاول ان أبحث
عن حرف آخر.لم تخدشه باغية
تتراقص فوق اللذات
ارويت بالاسى كأس الحرف
فالضوء تلاشى والظلمات ..
وعشرون عاماً من عمري...
تلاحقها تسعة أعوام...
وانا مازلت مع أحلامي أتقيئ نزفاً حرفاً
اموت .....اموت ....اموت
اموت ..ومن حول الموت
حروف..تقبرها بازيف حروف
أذا قــــرأت كلمــــاتي ... ولاح طيفـــــك على عبــــاراتـــــــي ....وتلاقـــــت
مــــع مشاعرك حـــروفي وتشابكت في القلب معانيها .... فلاتهرب من بين سطوري.... بل اكتب رد" تنير به دروبــــي واشعل شمعة تدفىء فيه صــدري
بل صـــل حرفي بحرفك واترك العنــــان لروحــك ودع الحرف ينســـــــــــــاب
من نفســــــــــــــــــــــك ...................
//
تحيتي لكم:
نبض
الروابط المفضلة