.
كان يا ما كان ....
أحببتها ...
كانت تنبه كل خلية في جسدي حين أسمعها ...
كانت تعزف ألحانا تتراقص لها أذناي بانتباه ....
سحرتني ....
قيدتني ...
جعلت أمامي هدفاً واحداً ...
" سأصنع كان يا ما كان الخاصة بي " ....
مضيت فيها ...
تفتنني الأسماء والألقاب ...
أفتخر لأني رومانسية ...
حساسة ...
أخذت أنسج احلامي بخيوط الليل ،
أطويها في النهار ..
أستحضرها وأبعثرها كلما ضاق أمر في صدري ...
لم أكن أدرك أنّ ( كان ) ...
مهما كان ...
فهو فعل ماض ناقص ....
و ( يا ما كان ) لا تختلف عن توبيخي لأختي : (يا ما قلتلّك ..)
هي جملة غريبة ...
أياً كان مخترعها فقد أدرك أنها ستظل Fairy Tail
فيها فقط يحمي قطيع من الأقزام فتاة جميلة ...
وفي أروقتها فقط ترقص خادمة مع أميرها بحذاء زجاجي على أرض مرمرية ...
فيها فقط تكون النهايات السعيدة حيث تحل جميع المشاكل في آخر دقيقات وتخرج الجدة من بطن الذئب ....
أما أنا فقد سئمت منها ...
سأبدلها ...
سأجعلها ..
كان ما قد كان ...
ثم أتلاعب بحروفها فأجعلها
سأكون ما سأكون ...
أما (أنا) القديمة ...فـ " بح " !!...
كان يا ما كان ...
.
الروابط المفضلة