السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
قبل أن أبدأ أودالإيضاح بأنني قد استعنت ببعض العبارات(من مقالات أعجبتني)في كتابةهذاالمقال علما بأنني قد كتبته عندما كنت في الصف الثالث ثانوي..
لا تبخلوا علي بآرائكم..
=====================================
نظرت إلى ذاك السحاب الأسود..
الذي يغطي زرقة السماء..ونور الشمس..
فخالجني شعور بأنني إنسانة مسيطر عليها..
لم أنل حريتي في النظر إلى أفق السماء..
في النظر إلى بديع خلق الرحمن..
وماإن تلاشى ذاك السحاب..
حتى انطلقت ببصري إلى حيث أشاء..
إلى شمس تشعرني بالدفء..
أو هلال يشعرني بالصفاء..
فهذه حريتي أن أفعل ماأشاء..
حريتي أجدها في كل خفقة قلب..
في كل مجرى لدم..هي وطن أحلامي وآمالي..
هي حدود ذلك الوطن وشعبها..
والإنسان لا بد له من وطن..ودائما له وطن..
وطن واحد..وأنت وطني ياحريتي..
ولن أطيق العيش بدونك..
أنا لاأحب بأن أكون ذلك الإنسان الخائف..
الذي يجرع كأس الهوان..
أوأكون تائهةفي دروب الذل والعبودية..
فالحرية كبرياء للنفس وعزة..وهي معنى كبير ليس من السهل على أي شخص تعريفه..
إلا إن كان فيلسوف بارع..
يعيش هذا المعنى السامي الرفيع..
ويغني ويتغنى به..وهي حقوق نتمتع بها..
مقابل واجبات علينا أن نؤديها..
وهي إحساس وقيمة معنوية..
تعزز كبرياء النفس..وترفع همتها..
وجميعنا يطالب بالحرية..ويتسائل أين الحرية؟؟!!..
فالكائن الحي يميل بطبعه إلى حب الذات..
والسعي لراحتها..وتحررها من السيطرة القاسية.. وهي مفتقدة من الإنسان قبل الحيوان..
وقد مات معناها في هذا الزمان..
والحرية ليست الخروج عن المألوف..
والشذوذ عن المعروف..
والإنسياق وراء أهواء النفس الطائشة..
وتحطيم أسوار القيم والمباديء..
وتجاوز حدود الأخلاق..والإستهتار بأوامر الدين.. أو الإنطلاق في هذا الكون..
بلا قيود.. وحدود..وروادع..
فهذه حرية البهائم!!
قال تعالى:{وتلك حدود الله فلا تعتدوها}..الآية
..فما أجمل أن نلتزم بحدود الله
التي شرعها لنا..جل شأنه!!..
وماأجمل أن نبتعد عن حرية التمرد..والشذوذ..والتعري!!..
وماأجمل أن نحلق مع الطيور..في تلك السماء..
(سماء الحرية)
===================
عذرا على الإطالة وتقبلوا تحياتي
أختكم(المليحة))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
------------------
الجميلة هي التي كلما نظرت إليها قلت جاذبيتها,
والمليحة هي التي كلما نظرت إليها زادت جاذبيتها
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة