هكذا بلا مقدمات تذكرتها وهكذا هاجمني الحنين إليها ...
حروف أعادت الماضي بروعته وجماله ....نعم فأنا من سنوات لم ارها ولم يصلني
منها أي رسائل ...تراها تذكرني الآن ؟ وباي حال هي ؟؟أتسائل ...
هاهي مواقفنا تعرضها ذاكرتي كشريط ...هنا ضحكنا معاً ..هنا بكينا على نتائجنا ..
وهنا بالضبط على باب مديرة المدرسة وقفنا ...يااااه مواقف كثيرة مررنا بها ..
تعج ذاكرتي بها ...يالها من أيام ويا لها من ذكريات لن تعود ...لازلت أذكر كل
مقالبنا وشقاوتنا ...ضحكاتنا ودفاترنا ...كل هذا أحفظه لكن إلى متى ؟
أتذكر الآن أخر يوم ...حين إنتظرتني حتى الملل وذهبت وتركت لي رسالة ...وكنت أحاول الحضور قدر أستطاعتي فلما وصلت كانت قد رحلت ...
فيامن ذكراها تلاحقني ....أبعث إليك هنا على صفحات فيضي ..بعض من حروفي
لعلك تقرأينها ..ولعلك تذكرينني كما أذكرك ..
لازلت بالقلب أنت
لن انساك يارفيقة دربي
احبتي ربما تتسائلون من هي ...أنها صديقتي المفضلة (( م ))
كلمة ذكرتني بها (( وايد تعيبني )شكراً لك يا مروووجه
عذراً على الأسلوب فهي خاطرة سريعة ومرتجلة
تقبلوها بصدر رحب
الروابط المفضلة