جاء في "إحياء علوم الدين" للإماما الغزالي:
حضر مجوسي عند إبراهيم عليه السلام، فلما قدم له الطعام دعاه إلى الإيمان، فترك المجوسي الأكل وانصرف.فأوحى الله إليه: يا إبراهيم، أنا أرزقه على كفره منذ أربعين سنة، وأنت تريد أن ترده عن دينه بأكلة واحدة!
قال أحد الفضلاء:
ما عجبت لشيء عجبي من يقظة أهل الباطل واجتماعهم عليه، وغفلة أهل الحق وتشتت أهوائهم فيه!
قال عباس بن دهقان:
ما خرج أحد من الدنيا كما دخلها إلا بشر بن الحارث فإنه أتاه رجل في مرضه فشكا إليه الحاجة، فنزع قميصه وأعطاه إياه، واستعار ثوبا فمات فيه.
جلس كلب ضخم أسود إلى جنب مالك بن دينار، فقيل له:
يا أبا يحيى، ألا ترى هذا الكلب إلى جنبك؟!
فقال: هذا خير من جليس السوء!
قال الأصمعي لرجل:
ألا أدلك على خليل إن صحبته زانك، وإن تجِرتَ به أربحك، وإن ترحلت به حملك؟
قال: نعم، قال: عليك بالأدب.
سئل الخليل بن أحمد: أيهما أفضل العلم أم المال؟
فقال العلم. فقيل له: فما بال العلماء يزدحمون على أبواب الأغنياء، والأغنياء لا يزدحمون على أبواب العلماء؟
فقال: ذلك لمعرفة العلماء بحق الأغنياء؟، وجهل الأغنياء بحق العلماء.
أُتِيَ الحجاج برجل ليقتله وبيده لقمة فحلف الحجاج ألا يأكلها حتى يقتله،
فقال الرجل: أوَ خيرُ من ذلك..تطعمنيها ولا تقتلني، فتكون قد بررت في قسمك ومننت عليّ.
فقال الحجاج: ادنُ مني فأطعمه إياها وخلاه !
الروابط المفضلة