دموعه تنهار ،،
وعيونه تحمل أسرار ،،
وقلبه يتحمل إعصار ،،
ونفسه تكمن في النار ،،
وقلبه نذف من كثر المرار ،،
ودموعه تسيل بإستمرار،،
وحزنه بات في قلبه كالإستعمار ،،
ولم يعرف أين طريق الفرار ،،
فإنه لإنسان محتار ،،
بماذا يختار ،،
كم تمني لقسته الإنتشار ،،
وأن يجد لها حلاً لا الهزار ،،
فهو أدرك بأنه في أصعب مشوار ،،
وأنه علي يقين وإصرار بأنه لن يتخلى عن مشواره لأنه ليس بعار ،،
فإنه يعلم بـأنه حالنا ونحن صغار ،،
ولن يهتم بكلام الكبار ،،
فهذا هو حال عين إي إنسان محتار ،،
أن تستعد دوما للإنهيار ،،
فالحياة ليس لها إستقرار ،،
وهلي مليئه بالأحجار ،،
ولكنه أصر بأنه لن يتعثر بها مهما صار ،،
فحبه هو عنوان لتلك الدار ،،
فتمني أن يجده في القلب بمقدار ،،
خاصة في هذا الزمن الغدار ،،
فيتمني فيه أن يجد القرار ،،
ومن هنا ،، ومن هذه اللحظه ،،
لقبه أسير في قلب دامع صار !!
أختكم بالله : ثلجه ورديه ،،
لقاءنا في حوض الرسول
الروابط المفضلة