رفاق السوء .. هم عبارة عن بوابة كبيرة للخطر .. الخطر الذى يتزايد في مرحلة قبول أصحاب النفوس الضعيفة الدخول من هذا البوابة .. يدخل فيها الصغار والكبار .. هناك رفاق سوء في مراحل سنية مختلفة تحدث مع صغار العمر .. وتحدث مع الكبار ..!!
رفاق السوء .. لهم تأثير كبير خاصة في حالات الضعف .. سواء كان الضعف في العلاقات الأسرية .. أو ضعف في الإيمان والعزيمة .. أو ضعف في تحمل المسؤولية العملية والمنزلية ..!! هذا النوع من البشر لا يستطيع أن يصمد أو أن يقول ( لا ) وسط الإغراءات والمفاسد الكثيرة .
شخص واحد يستطيع أن يفسد الكثير .. هؤلاء المجتمعون في الاستراحات والمقاهي والشواطيء تاركين منازلهم وأولادهم بكل استهتار ودون أي اهتمام ..يستطيع أن يقودهم شخص غير مبالي بظروفهم الأسرية والإجتماعية ( أنا لا أعمم هنا ) .
هذا الرجل الذى أعطاه الله الصحة والمال والزوجة الصالحة والولد .. ماذا يريد أكثر من ذلك ؟ ألا يحمد الله على هذه النعم ؟ ألا يشكر الله على هذه العطايا التى قد لا تتوفر للغير ؟
إنهم مستهترون .. يستهترون في القيام بأعمالهم .. يستهترون في القيام بواجباتهم المنزلية .. متي يستيقظون من غفلتهم ؟
البعض لا تعجبه زوجته .. البعض لا يعجبه الانضباط .. البعض يحب التغيير .. هذا يغير سيارته .. وآخر يرغب في الزواج من آخري .. وذاك يريد الهروب من مسؤولياته .
أعرف البعض يكون في بيته هادئا .. فجاة يأتيه اتصال من رفيق سوء يبدل ملابسه ويغادر فورا منزله لتلبية دعوة هذا الرفيق ولا يعود لمنزله إلا قرب أذان الفجر .
لذا ...................!!
أنصح الأباء الانتباه لصغارههم ومن هم في سن المراهقة .. مطلوب معرفة رفاقهم وأين يذهبون وكيف يقضون أوقاتهم .. يلزم الإشراف التام من الأهل على الأولاد وعدم إهمالهم .. هنا أقول كان الله في عون الأمهات ..
أسأل الله أن يحفظنا من رفاق السووووووووء ..!!
الروابط المفضلة