هدوء عجيب يكتسي ذاتي ..،
لست اعلم ما سر هدوئي ..
ولكن ربما مللت من ضوضاء العالم !
لطالما تمنيت أن أخط خاطرة على ضوء القمرفقط ودون الحاجة إلى ضوء آخر يعينني على الرؤيا ،
هناك .. حيث المساحات الخضراء استلقيت على ظهري أتأمل العظمة والجبروت في تلك السماء ..،
أتأمل الجمال في كره تألقت بين مساحةٍ سوداء وكأنها حبة لؤلؤ على صدر امرأه !!
ولكن .... أين العنق ... !!
إذاً قد يكون وجهاً لحوريةٍ أطلت علينا لتملأ الظلمة نورا
وتلك النجوم من حولها وصيفاتها !!
نعم ،،
توهج وجهها يدهشني
احقا سأكون بجمالها عندما أغدوا إلى رياض الجنة ؟
أحقاَ ستشع ملامحي بالنور !!
ربما كان وجها لحوريةٍ حقاً ..،
فتلك الأمواج لا يرتفع مستواها إلا عندما يطل ذلك الوجه عليها ... تنجذب إلى نوره رغماً عنها !
كدت أن أصدق خيالي لولا أن رأيت تلك العلامات على وجه ذلك القمر .. فقد يكون أجمل لو كان دون تضاريس !!
اذاَ ما حقيقه ذلك القمر الآن ؟
اممممم ،
ماذا لو تخيلته مرآه تعكس وجه كل من ينظر إليه ليرى وجهه هو وحده متألقاً بين النجوم ... يرى نفسه عالياً بعيداً عن هذه الدنيا ..
مهلا !!!
فقد يصيب أحدنا الغرور عندما يرى نفسه هناك ، خاصة وأنه يرى نفسه فقط : )
إذا ماذا يكون القمر في مخيلتي ....!!
مممممم
ربما عروساً في ليلة زفافها ... ولكن العروس لا تظهر كل شهر بكامل زينتها ، وانما مرةً في حياتها !!
حسنا ..،
سمعت أحدهم ينادي صديقه بالقمر !
فربما كان صديقه حسن الصفات جميل المنظر في عينه ... ولكنه يحمل بعض العيوب كتضاريس القمر تماماً .. وهو بطبعه بعيد عن قلب صديقه
حاول صديقه مراراً أن يتقرب منه ولكن بلا جدوى !
فالقمر ينظر إلى من هم أقل منه دون أن ينزل لمستواهم ..
في نظري أن تلك الصفة هي من شوه وجهه المشرق لتضع فيه تضاريس الغرور ..؛
هنا عبث الهواء بصفحتي وطارت ورقتي بعيداً ...
تاااهت نظراااتي ...
نظرت اليه !
أكان يعي ما أقول؟
أغضب لإتهامي له بالغرور !
:؟؟:
أكانت تلك إحدى زفراته ؟
ترى لو كان له لسان أتراه سيحدثني بما في داخله ؟
حاولت أن أجد له عذر ..!
امممم
نعم
ربما كان عالياً ليراه كل من يحبه
ابتسمت له معتذره : )
وقفت ،، وارتديت حذائي استعداداً للمطارده خلف ورقتي الهاربه ..
تلك آخر صوره صورتها لتك الكره المعلقه ..
مجرد ثرثار في مخيلتي اراد ان يحدثكم !!
فهل لي أن أعرف خيالاتكم التي دارت حول (( الصديق المعلق )) !
[....]
الروابط المفضلة