وتمضي بي سفينتي ..
تداعب اشرعتها الرياح لتأخذها بعيدا عن شاطئ ذكرياتي...بعيدا عن وطني
بعيدا عن ارجوحتي الصغيرة..
ايه يا أرجوحتي هل تذكريني? ام انساك اياي الأحزان !
هل تذكرين لون دمي ? لون احلامي ?
اما انا فلم انساك... وكيف انساك وقد حلقت بك مع الطيور!!
ورأيت فيك ابتسامة جدي مرسومة على الحبال!! ورويت الصخور تحتك ببضع قطرات دم !!
وانت ياشجرة الزيتون?
اما زلت قاءمه?? اما زالت اغصانك تراقص الطيور وتظلل احزان الطفوله??
وياعصفوري الصغير , اعذرني فلم ازر قبرك منذ سنين
ولم اقدم لك الإعتذار بعد الرحيل ..ولكني الآن اعتذر فهل تقبل الإعتذار?
الروابط المفضلة