ولَولا مَا تُكلفُنا الليالي .. لَطَالَ القولُ واتّصل الرويّ
ولكنّ القريض لهُ معـانٍ .. وأولاها بِه الفِكر الحليّ

سَارتْ سَفينةُ المَعَاني فِي أمواجٍ مُتلاطمةٍ ذاتَ حَرف ، فَتاه المفاد مِنْ المفُيد والمعنى مِنْ المبنى، غَير أنّ ثلّة مَا زَالوا يَغوصون في لجّة الماء ، لِينقّبون للقلوب قَبل الأذانٍ درراً وأدويةً ، النَفيسُ منها والمٌشفي ، مَا يؤاسي العَاشق ويَعلّ المَحزون ، ومَا يؤنسُ في عقر الغربة ، عُقودٌ فريدةٌ مِنْ الأبياتِ المُختارةِ بِدقّة كَخرز اللؤلؤ ، وإبداعٌ وَمؤانسةٌ تُلاحقكَ حتّى يَنطق فؤادك الفرحة ، ونَظراتٌ في الحَياة ودُرسٌ مِمّن طَالَ بِهم العُمر وتَمخّضت هذهِ الكلمات منهم ، خُلاصة تجربِتهم نُسجتْ بِحروف الحِكمة ، وثَمين المَعنى ، تَصِلكَ في رِدنِ ثوبكَ .


هّذا القَاموس المُحيط قًسّمَ إلى ثلاثةِ أبحر :
1 - عَذبْ الكَلام (تَميّزٌ في الانتقاء ) .
2 - الدّوارج (نبضٌ شعبٍ يَصلك ) .
3 - الذّائِعات (تميّزكَ عن النّخبة) .

-وبإرسالِ رقمْ البحرِ الّذي تُريده إلى ( 80814 ) تَكونُ قدْ انضممت إلى جَوال بحور .
- هُنا (بُحور) تَتحدّث بِنفسها : http://www.bohooor.com/
__________________