واشتعل قنديلي ..
من على كوكب الأحزان ..
اسكب رحى كلماتي ..
اسكبها دمعاً ..
يرسم قنديلي ..
يرسم زهرة أحلامي ..
يرسم أم أيامي ..
ثم أظل من البعيد .. العبيد ..
ارمقها ..
احاكيها ..
احاكي قنديلي ..
هيا اشتعل ..
امسك بالقنديل ..
واتذكر أيام شعاعه ..
انادي إيماني .. انادي تقواي .. وأحلامي ..
لأوقد فتيل القنديل ..
ابحث عن سنا برقٍ ينير قنديلي المظلم ..
ما بال ذلك السنا الساحر قد خبت ..
وما بال فتيل المصباح قد انقطع ..
كيف اشعل القنديل ..
لأبتسم ..
كيف أشعل القنديل ..
إلهي ..
اشعل القنديل ..
فقد اشتد الظلام ..
وبغير نورك الهادي سيقتلني الظلام ..
اقتربت من القنديل ..
امسحه ليلمع بدموعي التي أدمتها ذكرى أيام شعاعه الذي كان يملء الأفق لينر ما بين السماء والأرض ..
كم كان شعاعه براقاً ينير ظلمة الدنيا من حولي ..
كنت ابصر خفايا الطريق لأحذر من السقوط ..
لإنه كان مشتعلاً ..
لكني الآن قد أقع فلا نور لي ..
اغمض اجفاني ..
لأسقي نبات روحي إيماناً ..
ليشتعل القنديل بنور إيماني ..
يارب ..
لازالت برغم الظلمة اثق بإن نورك ينتظر مني إقبالي ..
لازالت برغم قسوة أعمالي أنادي ان حبك نبراس حياتي ..
الطريق إليك وحبك هو ضياء القنديل ..
لحـــــــــظات .....
حتى اشتعل القنديل بنور الله وبرحمته ..
اشتعل القنديل وانيرت الظلمة ..
فتحت عيناي ..
لآرى احلامي ..أزهاري ..أمنياتي ..
عدت احدق بالسماء وأبصر زرقتها التي تبهرني ثم تأسرني إليها ..
ابصرت زوقتها بعد ذلك السواد الخانق الذي كان يهوي بي ..
اه يا علو السماء ..كم اشتقت إليك ..
أه أيتها القمة ..بي حنينٌ لترابك ..
هنا احلامي قد أنيرت ..
هنا أحرفي قد شعت ..
هنا شمسي قد اطلت ..
هنا املي قد برق ..
عدت كما كنت ..
لقد استطعت ان انير القنديل ..
يالا فرحة وجداني ..
يالا فرحة وجداني ..
عدت كما كنت فقد اشتعل القنديل ..
هذا الطريق عدت أبصره ..
هاهي الفتن عدت أراها بوضوح كما كنت ..
وهاهو الشيطان لازال مكبلاً يعيداً عني ..
أه كم كان الظلام قاتلاً ..
وأنا اهيم ضائعة بلا نور ..
عدت ارمق علو السماء واشتاق لدار صدقٍ فوق سابعتها ..
عدت إلى الطريق ..
فقد اشتـــــــعل القنديل ..
يالا فرحي ..
بقلم : مرتادة القمم
آخر مرة عدل بواسطة مرتادة القمم : 27-07-2002 في 04:00 PM
لي فيك يا حلم البنفسج منيةً 00
اهدي شذاك إلى أرق ملاك 00
انت المحبة والوفاء وأنت لي 00
فيض الحنان فلا يعز رضاك 00
الروابط المفضلة