الآن تخرج من بيتك...
و تتوجه نحو سيارتك
و هو معك..

ماذا... من هو؟؟

لا ليست محفظتك
و لا المفاتيح
و لا علاقة المفاتيح...

فالمحفظة قد لا تبقى معك
و كذلك المفاتيح

انما هو معك..!!

فتسير بسيارتك
و هو معك..!

آه... هل هو الجوّال؟؟

لا ليس الجوّال..
ها أنت تتكلم بالجوّال في سيارتك..
و فجأة تدخل بالنفق... آه انقطع الارسال...!
الجوّال معك و لكن الارسال انقطع !!
و هو ارساله لا ينقطع عنك..!!

و خرجت من النفق.. و هو معك ..!

ماذا..؟؟ هل هو الراديو.. او "المذياع"؟؟

لا فإرسال المذياع ايضاً ينقطع..!!

اذاً هو المكيّف..!!

لا.. و لا... ليس المُكيّف..!
فها انت تخرج من السيارة لتفارق التكييف ..!!

و هو معك.....
و انت تخرج من السيارة هو معك..

و حين تعود الى البيت..
هو معك...
و حين تسدل جفونك في آخر يومك..
يكون معك....


هو معك...
...فهل أنت معه؟


هو معك طوال الوقت..
فكم من الوقت انت معه؟

احفظ الله يحفظك ..
الله أكبر
كلام جميل بارك الله فيك ..

صدقتم والله .......
من وجد الله فماذا فقد ! ومن فقد الله فماذا وجد !!

وهو معكم أينما كنتم
بارك الله فيك اختى مسلمه

و فيكم بارك الله..................

.......... ان الله معنا اينما كنا

بارك الله فيك وزادك من الإيمان
مع الله في سبحات الفكر
مع الله في لمحات البصر
مع الله حال احتدام الخطر
مع الله في الرهط والمؤتمر
مع الله في حب أهل التقى
مع الله في كره من قد فجر

بارك الله فيك اخيتي / مسلمة 00 على تلك السطور الرائعة 0000
وصدقتي غاليتي 00 إن الله معنا في كل وقت ولحظة 000 لكن نحن ؟؟
كم من الدقائق نكون معه ؟؟ رحماك رحماك إلهي 00 إنها قليلة 00
لكن لما لا نبادر ونغتم تلك الساعات من أعمارنا 00 نسخرها في طاعة الرحمن 00
ونتذكر عمرنا المنقضي 00 ونتأوه على ماضاع منها في تفريط في جنب الله 00
فدعونا نفسح للحق سبيلاً في نفوسنا 00 ونعرف حقيقة الحياة بالقرب من الله 00
لأن الحياة التي تنخلع من شريعة الله وطاعته والبعد عنه 00 تافهة يعيش صاحبها ويقاسي دون أن يشعر بوجود الحق وسبيله 000
* فكن مع الله ليكن معك 00 وأعرف ربك تعرف نفسك 00
وتعرف سعادتك 00
وتهدى لغايتك 00

**********
جزاكِ الله بجنة الفردوس غاليتي على التذكير وجعله الله في موازين حسناتك 00

اختي الراحلة
و اختي قطر الندى.
بارك الله فيكم و جزاكم خيرا على اضافاتكم الرائعة