على صوت أمواج البحر , تهاوت من خاطري نفحات الشجن ,عندما كانت الآمالعلى أحضانه واحة تسترد بها الأشواق فيضا من تدفقها فلا تسمع إلا الوفاء طريقا سالكاوالصبر ظلا وارفا يفترش مساحة القلب ليطفئ لواعج الشوق !! بعد أن سارت الخطى منمرفأ الواقع إلى خيال الذكريات...
في تلك الليلة لم تتسع الذاكرة لتألق أمواجذلك الشاطئ الذي اعتاد السكون ليمنح الهمس أفقا يسرح في أصدائه مع رقصات الموج التيقد أيقظت سويعات من زمن مختلس يركض إلى أحضان الماضي ساعة أشرقت الحقيقة التيابتلعت خطواتها بريق العمــر, ونفحات من ماضي بحجم العمر , فلم يعد للعين مرأى إلاأطلال المسير الذي ما فتئت تسلكه الخطى في بقايا أمل لم ينته بعد !!!
الروابط المفضلة