مالك الأحزان
أعيش في عالم من الأوهام
حياتي مرت فوق جسر من الأحزان
وجوذي ليس له وجوذ ولو في المنام
قلبي في قفص لا يملك ألوان
روحي تائهة في صحراء لا تهواها الرمال
ذموعي تجرح الذموع بشتى الألام
كلماتي ضاقت بها الأحوال
ذكرياتي إشتاقت إليها الأحلام
صوتي أهمل كل الألحان
عيوني خطقتها أنوار الظلام
دمي يبكي من دم حيران
فرحتي لا تعرف معنى الذوام
حزني كسر كل النبال
سعاذتي تبحث عن قلبها في كل مكان
فكيف يكون هذا الإنسان
و هو مالك كل هذه الأحزان
الروابط المفضلة