الطفله المراهقه , الفتاة , المرأه , الكهله , العجوز الكبيرة السن, تلك المخلوقه الضعيفه الهشه الرقيقه الناعمه القوية بضعفها الصلبه بهشاشتها الحادة برقتها المتينه بنعومتها جمالها يأسر وطرفها يقتل وفتنتها تصرع وعشقها يذل , هي ورده تهتز في انفجار الفجر الندي تعطي رحيقاً مختلفاً الوانه , في لسانها حدة لذيذه تصدح في السمع وتداعب القلب وفي الوقت نفسه بطرفها تطل في عينيك لترى قلبك وترضى من الرجل رمانسيته المخادعه برومانسيتها الصادقه , وتصيخ سمعها بقلب صادق لمعسول كلام الرجل من قلبه الكاذب , غالباً تريد قلبه وعقله وجسده وهو يريد جسدها فقط , سخونة عاطفتها تؤجج احاسيسها ومشاعرها فتفيض درراً من مقلتها , لاحياة بدون المرأه ان لم تكن هي اصلاً ينبوعها الفياض يتعامل معها الرجل الغليظ الذي لايعرف الرومانسيه حتى لو كان من حملة الشهادات بطريقة لاتليق بمن هي اكثر منه لطفاً وانسانسه غير انهضي واصنعي لي طعاماً وافطاراً وجهزي ثيابي واسكتي طفلك المزعج والمرأه في نظره لاتعدو كونها كتله من الاله لتنفيذ الاوامر فقط , عكس الرجل الرومانسي ,
ما الذي يمنعك بعد عودتك من عملك من شراء باقة جميله من الورد تضعها بين يدي زوجتك مع ابتسامة عريضة وقبلة تعظيم لها على جبينها ,
مالذي يمنعك من تنويع هداياك بين الورد والمجوهرات والاشياء المحببه لنفسها .
مالذي يمنعك من فتح باب السيارة لتركب زوجتك ثم غلقه بلطف
مالذي يمنعك من امتناعك عن النوم حتى تنام هي اولاً حتى لاينتابها الخوف لوحدها

اذا كان الرجل يملك كل هذه التصرفات الجميله واجمل منها ايضاً
اذا كان الرجل قادر على رسم لوحة جميله من الحنان لزوجته

فلماذا يقلل قدر قلبه ورفعته ولماذا يرمي قلبه هذه الرمية النكراء ؟
لماذا يضع قلبه بين يدي خائنة لأهلها وهاهي تخون حبيبها وحبيبته و تذهب من رجل لااخر في مستنقع الرذيله؟؟
لم تعد كما كانت ؟؟

فلوا حلفت واقسمت واقسمت انها لم تخن فهي كاذبه ؟؟

فأتسأل لماذا الذين يدعون انهم الاعلى في المجتمع نسائهم بهذا الشكل ؟؟
فلا اسمع في المجالس من معاكسات ودعاره الا في نسائهم لماذا ؟؟
تجد نسائهم حتى مع اخوتهم ؟؟؟
رجالهم عديمي الغيره فتجد اخته عارضة ازياء ولايحرك ساكناً ؟
هذا التفتح بنظرهم ؟؟ ههه...

فانظري حبيبتي كل من حولك واقاربك كلهم هذه حياتهم عافانا الله ...

احياناً الكلمات اسمى من يرد عليها ...""