السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعزائي الأعضاء حييت اشاركم بأول موضوع لي في هذا المنتدى وأرجو أن ينال على إعجابكم وهي عبارة عن كتابه لي بقلمي الخاص فأتمنى أن تقرؤها وتكتبو أرائكم حولها .
{ الإحساس بالحنان والدفء }
في يوم عاصف ومع تساقط الثلج وتقلب الرياح وتحرك الأشجار وظلمة المكان وهدوئه وسكونه .
كل الناس في الديار نائمة في أمان ، إلا أنا وهو.
نظرت إليه نظرة حنان واشتياق نظرة عتاب توجه إليه مئة سؤال وسؤال حينها شعرت بشعور غريب شعرت أن عروقي كلها في حالة تجمد شعرت ببرد شديد شعرت بانجذاب نحوه فانطلقت دون شعور ......
دون أن القي أي اهتمام بما قد يحصل واتجهت نحوه وشعرت عندها أن المسافة بيني وبينه طويلة جدا جدا وفي الحقيقة ما كانت إلا سوى خطوات قليلة .
لأنني لم أره منذ سنين حضنته واحتضنني شعرت حينها بدفء بعد تجمد العروق فكانت ضمة الأب لابنته
نظرت إلى عينيه نظرت عتاب وحساب كنت أريد أن أتكلم لاكن لساني عجز عن ذلك وعيناي تذرف الدموع فقام بيديه الحنونتين يمسح دموعي .
شعرت وكأن عيناي قامت بدور لساني فكانت تقول له أبي الحبيب أين أنت بعد هذا الغياب ؟ هل نسيت أن لك ابنه لا تستطيع تنفس الهواء من دونك كانت نظرتي إليه تسأله سؤال لماذا تركتني ....؟ لماذا.... لماذا يا أبي فنظر إلي نظرت حنان وكأنه فهم السؤال التي طرحته عيناي الممتلئة بالدموع فقال في نظرته هذه كلام جميل قال ها قد أتيت لأعوضك كل ما فات وأكون بجانبك طوال الزمان شعرت حينها أن كلمات عينيه بلسم على قلبي شفته من كل الجروح وتجارب الزمان
آه ما أجمل تلك اللحظات وتلك النظرات وتلك الدقات وذلك الإحساس .
أتعلمون ماهذا إحساس الأب إلى ابنته والعكس .
الروابط المفضلة