ما أجمل أن يكون الشخص متفائل بعد أن كان اليأس محيطا به كأنه الموت ، نعم أنه الموت فلقد كان يحدق بي كأنه شخص ما ، أو كأنه حيوان مفترس يراقب فريسته ليهجم عليها .
حاولت أبعاده قاومته بكل ما أوتيت به من قوة لكن عبثا أنه يقترب يقترب شيء فشيء أغرق، أغرق في بحر ليس له قاع لكن ظهرت لي سترة نجاة حاولت جاهدة الوصل إليها وصلت لكن متى ! لقد وصلت إليها عندما تذكرت قول الله تعالى (( ولا تقنطوا من رحمة الله )).
عندها تلشى الموت و أشرقت الشمس معلنة ميلاد يوم جديد و بداية أمل جديد يعيدنا إلى مسار الحياة.
الروابط المفضلة