خولتي..
دوماً مايفوتنا التعليق على خواطركِ من ناحية الشكل لا المضمون وهذا يعود لمرارة الواقع فيها
فنجد أنفسنا في بحرٍ عمييييييق من الأحزان لايسمح لنا بإنصاف خواطركِ من تلك الناحية..
ولكن سأبدأ أنا هذه المرة وبعد أن أربط على قلبي وأقهرالحزن ولو للحظات حتى أفرغ من تعليقي
*مبدعتي*
أقول غير مجاملة ولا مبالغه
واضح وجلي بإنكِ متمرسة في فنك ِومتمكنة من أدواتكِ جيداً وتجيدين الغوص في أعماق الكلمة وتعرفين أين تكمن كنوز اللغة وأسرارالعمل الإبداعي ..
وأيضاً مما يُعجبني فيكِ و يبرهن علىعمق إدراككِ بأهمية الشكل الخارجي للنص معرفتكِ الدقيقه وإلمامكِ بمهمة "علامات الترقيم" في الحديث وأهميتها أيضاً فتجعليها تتناسب مع المعنى المراد إيصاله..
تتملكين مقدرةعجيبه في إبتداع الصورالخياليه وتجيدين ربطها بالواقع فيكون لها وقع عظيم في نفس المتلقي..
وأيضاً مقدره بلاغيه ونحويه باهره تقدم لنا مبدعة متألقة
وكل هذا لايجيده إلاحبر ذاموهبةٍ حقيقيه
خـــــــــولتي
فقط بودي لوتتجاوزين بقلمكِ محيط الألم والتوجع فتنزفين لنا من حبره الساحر في موضوعات مغايره كالأمل والتفاؤل وغيرها ليتسنى لنا الأستمتاع بالكلية وأجزم أنها ستكون ساحرة وفاتنة
أعلم ليس أنتِ الملامة بل عتبي لأؤلئك ....؟
*غاليتي*
أشد على يديكِ وأقف إكباراً وإجلالاً لمدادكِ الأزرق والذي يُغدق علينا من روائعه وجواهره رغم مافيها من سيموفنيات من المعاني تقطر دما ًوتئن ألماً ولكنها في الوقت نفسه تبقى متوهجه وذات إيقاع موسيقي خاص ..
بحق أعتبركِ أستاذة للأدب وماأنا إلا تلميذه مبتدئه أتمنى أن أتخرج من مدرسة إبداعكم الوارف ولكني أحببت فقط أن أُعلمكِ بحقيقة ماأراه أنا في كتاباتكِ
رغم علمي بأني لن ولم أجاري ولوكلمة مما تكتبين ..
ولكن علّكِ تجيدين لي عذراً..
وفي النهاية أقول
"ما شاء الله لا قوة إلا بالله لاحرمكِ الله ماوهبكِ وزادك ِمن فضلة"
حبي ومودتي
أختكِ
الروابط المفضلة