في الطريق
أي ارض تقلني و اي سماء تحتويني
و اي أمنيات ملأت قلبي لتقتلني..
أرسلت إليك نظرة من قارعة الطريق علها تصلك..
وتخبرك باشتياق إليك
علها تترجم هم حملة قلبي في بُعدك..
رددت لأحول ولا قوة
لأني ليس ليّ أدنى قوة
تناثرت عبراتي
تزاحمت كلماتي
ظهر في ملامحي بعض الألم
بعض الحزن المكبوت
نظرت خلفي لعل القدر أعاشني
في حلم مفجع
خلال فترة مضت
ولكني لازلت على هذا الطريق
وفي هذه الأرض البعيدة عنك
ومع هؤلاء البشر المختلفون
انه واقع غريب وليس كابوسي المزعوم
أنتي يا من ضل الطريق مكانك
أنت فقط
كم اشتقت إليك...
والى لحظاتي الباسمة معك..
اشتقت إليك أنتي يامن وحدك
سرقتي مني لحظات حياتي المزدحمة
ونبضات قلبي المحبة
وسريتي بين جوانح ذاتي
هل سأظل اشتاق وامني نفسي بك..
وأنت لا تظهرين خلف هذا الطريق!؟!؟
لحظات قاسية وانتظار مؤلم
ترددين أفي اللقاء شك..
فاخفف عنك..
بأنه موجود
وهو لا يزال مهاجر لن يعود !!
لأني اعلم أن اللقاء
قتلته بيدي
بلحظة مجنونة ارتكبتها
بحق نفسي و حقكي
فسامحيني على ما ارتكبته
وعاقبي قلبي بما يحلو لكي..
فعند ذلك سأستريح
وأظن أن العدل لازال حر طليقا يفعل ما يشاء!!!!
الاهداء: الى صديقتي البعيدة sh القريبة الى قلبي ...
الروابط المفضلة