سألني صديق-- متي ينصلح حالنا ؟ فاجبته بسرعة قائلا حالنا يمكن ان ينصلح باسرع مما تتوقع بشرط --!
أن نهتم بالحقوق والواجبات التي فرضها الله عز وجل علينا -- فهناك حق الله عزوجل وحق الرسول صلي الله عليه وسلم - وهناك حقوق الوالدين والزوج والزوجه والأبناء - وحقوق الأقارب - وحقوق الجيران والاصدقاء-- إلى جانب حق ولاة الأمر . ثم علينا ان نهتم باحترام ماأقره النظام -مثلا نشاهد ونري عدم احترام مواعيد العمل - وعدم احترام نظام السير فهناك من يتعمد قطع اشارة المرور متعمدا ممكا قد يسبب في كارثه بشريه وماديه - وهناك من لايحترم الشارع والحديقه ومابها من ازهار محببة للنفس - وهناك من يتعمد اساءة استخدام سيارته بطريقة قيادته الغير محببة للنفس - وأصبحنا نشاهد عدم الالتزام بالزي المناسب والملابس البسيطة الراقية التي تعبر عن أصالتنا الاسلامية العربية وأصبح الكثيرون من شبابنا يقلدون الغربيين في ملابسهم وسلوكياتهم المنبوذه وأصبحنا نشاهد ( موضة) الشعر الطووويل بين الشباب --وهناك من يأكل ويشرب ويرمي بالمخلفات والفوارغ بالشوارع والطرقات والحدائق ضاربين عرض الحائط بالجهد الذي تبذله الدولة من اجل نظافة مدننا وقرانا --فهل هذا دورنا ؟ وهل يستطيع من يفعل ذلك هنا يستطيع فعل نفس الشيء في الموانيء والمطارات والشوارع والحدائق بالبلاد الاجنبية --أم انه سيتقيد بالأنظمة المعمول بها ؟
اننا وحتي لأطيل في أمس الحاجة إلى عودة الاحترام --احترام الكبير وتقديره واحترام المعلم واحترام كل من هو اكبر منا -- ونحترم الكبيرة ونعتبرها امنا ونحترم الفتاة ونعتبرها اختنا والصغيرة ونعتبرها إبنتنا وتعرفون ماذا أقصد أيها الأحبة ؟ نحن في حاجة لاحترام الأنظمة المختلفة --ويوم نفعل ذلك سيعود قطعا الانضباط ويوم يعود الانضباط يعود الحب ويوم يعود الحب تختفي من حياتنا اللامبالاة وعندها سنرتقي وينصلح حالنا ونصل بإذن الله إلى ماوصل اليه اجدادنا --ونعلن عن انفسنا بصدق وبالقول والفعل امام العالم اجمع --فهل نبدأ؟؟؟؟
الروابط المفضلة