ليش ما أحد يرد عليّ
وين صرتوا تبخلون عليّ بكلمه يا أخواتي؟؟
المهم رحأرد على نفسي وأنزل الجزء الثاني
عسى في يوم أنسان يرد عليّ
مستعده أسمع أي شي منكم والله
أليكم الجزء الثاني
اليوم الأول في الجزيرة
كانت نور تلعب مع نادية وزيدون وأكرم قرب منزلهم فتشاجرت مع زيد وضربها فذهبت تبكي ونادية أختها دافعت عنها
وشتمت زيد فهكذا الصغار دوماً ساعة يكونوا أصحاب وساعة أعداء
وحين كانت تركض في طريقها لمنزلهم رآوها أيمن وآندريا فصاح
أيمن: نور..نور قفي ماذا بك تبكين حبيبتي؟
نور:زيدون ضربني
أيمن:زيدون؟ أوكي أنا له ..لا تبكي حبيبتي سأذهب أكلمه فذهب أليه وآندريا مسحت دموع نور وقبلتها
وقرروا اليوم العوائل الثلاث الذهاب للبحر
فدخل الصغار مع آباءهم للبحر والأمهات يهيأون الغداء
ونور ضربها زيدون مرة أخرى لأنها خربطت التمثال الرملي الذي بناه
فذهبت لأمها تشكي لها فأجلستها عندها مع فروحة وليندا وقالت:
لا تلعبي مع الصبيان أكيد يضربوكي
نور ببرائتها: اذن ليش نادية تلعب معاهم وما يضربوها؟
الأم:هي بعمرهم ..ألعبي هنا وأسكتي
فذهبت لوحدها تنقش على الرمل بعصاها الصغيرةوترسم عليه
فكانت تحب الرسم كثيراً
وأثناء ذلك جاء شخص حضنها
كان أيمن مع آندريا
حملها وقبلها وجلسوا معها وسألها
أيمن:لمَ لا تنضمي لأصحابكي؟
نور: زيدون ضربني وما يريدني معهم
فضحك وأخبر آندريا بما قالته
أيمن:كم أنت ساذجة يا صغيرة صيري مثل أختك هي تضرب الصبيان..
فنظرت لأيمن وهو له عينان جميلتان ورموش كحيله
فغمز لها وقرصها من خدّها..
في اليوم التالي
قرروا الذهاب لأكتشاف الجزيرة
أخذوا عدتهم لأجل عمل المخيم
وأكيد الصغار معهم الناظور
وأيمن معه الخريطة
نور كانت مع أكرم ونادية وزيدون يمشون خلف آباءهم
وهم ينظرون للطيور والأشجار والنخيل وفارس المشاغب كان معه مصيادة للطيور وهو يضرب عليها الحصى الصغير
فيريد أصطياد طيراً كبيرا كما يقول
وذهب مع أكرم بعيدا عن أهلهم
لأجل أصطياد طير فعثرفارس وتأذت ساقه وطلع الدم
وجأء أخيه أيمن يركض له وأخذ منه المصيادة ووالدته جاءت عليه وضمدت جرحه
ولكنه عاد مصرّا على مصيادته ياله من طفل لحوح
فأكملوا دربهم والصغار تعبوا من المشي
وأبو نادية حمل أبنته الصغيرة فروحه ونادية تقود يد أمها وقالت: ماما متى رحنوصل عند البحيرة ؟
الأم: أصبري لم يبقى شيء حبيبتي فعلا كلنا تعبنا
ونور كانت تلاحق والدها بأن يحملها لأنها قدمها تؤذيها من المشي
لكنها كانت فقط خدعه لأجل ان يحملها والدها ويترك فرح
((غيرة أطفال))
فمشوا المجموعه في طريقهم لتلك البحيرة
ونور ظلت تبكي تريد من أحد والديها حملها لكنها كبرت وليست بعمر فرح أو ليندا
فظلت تبكي وأمها تقود يدها بالقوة
فصاحها أيمن وأخذها من خالته
أيمن: يا صغيرة ماذا بك تبكين؟
نور: تعبت قدمي تؤلمني
أيمن :لا بأس تعالي لأحملك
نور وهي أستحت منه :لا
فقالت أندريا:أحملها يا أيمن
فنظر لها وقال: هيا يا حلوة تعالي ليحملك أبن عمك
فحملها ومشوا في أخر المجموعه والخارطة أعطاها لأبو أكرم
زوج خالته ..وبعد 10 دقائق جاء فارس لأخيه تعال أحملني
فرجلي تؤلمني وتعبت..
أيمن:روح حبيبي روح ما تشوف احمل نور؟
يعني كم واحد تريد أحمل؟
فظل يبكي وأصر أنه لن يمشي وجلس على الأرض وصاح بأهله أن يخففوا مشيهم
فالمسكين أنزل نور وقوّم فارس من الارض وأراده أن يمشي
لكنه بكى وزاد في عناده ونور تقول أنها متعبة ولن تمشي
فقال أيمن:لا اله ألا الله من أين جاءتني هذه البلوة
وألتفت لآندريا وقال: حبيبتي أنا أرفض فكرة أن ننجب أطفالاً
يكفوني أخوتي الصغار..
ناس تخلف وناس تبتلي
فضحكت أندريا عليه وقالت:
بالعكس أنا أحسدك لان لك أخوة وأخت
فأنا عشت وحيدة مع أبي..
وأخوتك ظرفاء أحبهم من كل قلبي
أيمن: شكرا حبيبتي ونظر للأهل فكاد يختفي أثرهم
وقال:هيا فلنسرع نور حبيبتي 5 دقائق فقط لفروسي ثم أعود أحملك
وهي بكت لكن أندريا مسكت يدها وحاولت تشجيعها على المشي
ومشوا قليلا فتعب أيمن وأنزل أخيه
وقال :كفى أريد أن أرتاح تعبت من المشي
أريد ماءاُ..فأعطته آندريا الماء
ومسح عرق جبينه..ثم قاموا بعد 5 دقائق
أيمن:آندريا من أين أتجهوا أهلي؟
آندريا:أعتقد من هناك صح؟
أيمن:ربما فلنمشي
ووالصغار متعبون من المشي وأيمن تعب من حملهم
فعلاً صار في مشكلة
فكيف سيتصرف؟
؟؟
يتبع
مع الجزء الثالث
الروابط المفضلة