بسم الله الرحمن الرحيم
إليك يا من ضمتك أضلاعي .. و سكنتَ أعماقي ..
إليك يا من ينظر إليك ربك ...
كم أشقيتي بغفلتك .. أُسمِعَك نصح الناصحين .. ووعظ الصادقين ..
أرتل عليك آيات ربك ...
ولا شيء فيك يتحرك .. ساكن ... نائم .. بل غافل
وتزعم الصدق .. أيها الكاذب ..
مهلاً :
لست عدوةً لك .. بل أنت من يُصرُّ على ركوب لجج المعاصي ..
خلعتَ – بشقوتك – لباس التقوى .. وتدرعت حرائر الدنيا ،،،
أأعجتبك زخارفها الفانية؟!! أهي منتهى آمالك ؟؟
إذن: لا حد لخسرانك إذ تخطب ودها وقد أبانها سلفك الصالح ..
ثم تقول: أنا على دربهم! ... ما تخدع إلا نفسك!!.. لو صدقت لكنت مثلهم .
.
لكنك نتكب على اللذائذ انكباب الخالد
و{الموت} ... يتخطف من حولك .. وعن قريب يفاجئك .. فلا تستطيع الرجوع
وفوق ذلك .. لا تندم ولا تتوب .. ولا تنقبض من خشية ربك ..
أطلبك لذكر الله .. لخشيته ...لطاعته.. لرجائه ... فلا أجدك .. وكأنك ضامن على الله الفردوس ..
أرجو صلاحك فلا تلفتت إليّ .. أشكوك لربك فلا ترعوي ...
طااااااالت بكَ السنون ...
فعجباً ..لا تنقضي شهواتك ..ولا تعي أن نبضك على موعد مع السكون ..
وتستمر غارقاً في عصيانه .. تعالى
قلبي: ويحك
.:. ألم تعلم بأن الله يرى .:.
الروابط المفضلة