أرمقكِ من بعيد وقد زدتِ بعداً وزدتُ أنا شوقاً
آآه .. كم هي لحظات قاسية..
أحبكِ و أريد معانقتكِ..
ولكن أنّى لي ذلك وقد قيدوني بالحديد.. فراحوا يتخطفونكِ من كل مكان .. رجاءً منهم لتستبدليني بهم ...
و أعلم حقاً مدى أخلاصكِ لي
فأصبري
و
أكملي
رفضكِ
و
جهادكِ
فلن أبقى طيلة حياتي مقيد بالقيود .. وإن بقيت فلن يبقى غيري..
بلادي الإسلامية..
التي اعتنقت الإسلام و ازدهرت فيها حضاراته..
التي أنشأت رجال .. مجاهدين يسعون فقط لإعلاء كلمة الله ونصرة دينه..
بلادي الإسلاميه.. نعم تعمدت لأكتبها كذلك ..
لأنني أعلم أن الكثير منها وإن لم تكن كلها قد وقعت تحت الإحتلال..
ليس إحتلال الأرض فقط.. بل الفكر أيضاً..
عذراً .. أعلامنا السابقين..
عذراً .. أيها الوطن المسلم..
نحن مكبلين .. مقيدين ..
ولكن باعماقنا .. همم كالحمم..
همم قد تنتظر حلّ القيود لتنطلق.. وحمم قد تنفجر بقيودها
لتعيد مجداً قد هد.. وعزاً قد ذُل.
...
هذاا اول موضوع اكتبه بهذا الاسلوب
انتظر نقدكم البنااء
أختكم : الخنســـــاء
الروابط المفضلة