أرى أنه مهما كانت ظروف المرأة صعبة وقاسية
فالأفضل لها أن تتحملها على أن تجلب سائقاً إلى بيتها
ولكن
حين يكون مع السائق زوجته أو أخته أو من يكون محرماً لها فهذا أكثر امنا للفتاة
فقد تضطر المرأة في ظل غياب ولي أمرها سواء بموت أو سفر أو مرض
إلى الحاجة الماسة لمثل هذا لكي تؤدي واجباتها في الحياة
عندئذٍ ..يجب أن يكون مع السائق محرم يرافقه مع المرأة
لكن مانراه اليوم من ركوب الفتيات مع السائق أبعد مايكون عن الحاجة
بل إنها لتفضل الركوب معه على الركوب مع ولي أمرها
عجباً..ألهذه الدرجة تغيرت المفاهيم؟؟
أين غيرة الرجل الشرقي؟
أين نخوته؟
أوجه نداء إلى كل أب وأخ وزوج أن يقوم بواجباته تجاه محارمه
وألا يستسلم لخطوات الشيطان ويدخل هذا الغريب في بيته
ولتعلم الفتاة أنه لا مأمن لها من كل هذا وذاك
إلا الاعتصام بالله والابتعاد عن مواطن الشبهة
,
,
,
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
الروابط المفضلة