نهض عند الصباح ووجهه يشرق بابتسامة كالشمس في الصباح.. حمل دفاتره و القلم والى مدرسته شد الرحال.. استوقفته في الطريق قطة فاطعمها مما يحمل معه في الحقيبة .. وقاطع مسيره عصفور صغير سقط من الشجرة فاعاده الى اقرب جدار.. ومضى ماشيا مستعدا لتلقي اول درس.. وقبل ان يصل الى المدرسه دوَى صوت هائج صوت انفجار قوي تتلته رصاصات متتابعة و تراكض الناس منهم من يصيح انبطحوا ارضا ومنهم من يهرب ولكنه وقف حائرا ينظر من حوله حتى اغتالته رصاصة من رصاصاتهم و اطفات ابتسامته و تناثرت اوراقه و ذهب دفء يديه لقد اصبح جسدا بلا روح ولكنه طير جنان الان ولم يعد محتاجا لقدميه اللتان شهدتا اخر خطواته ....
الروابط المفضلة