المراهقة هي مرحلة تفصل بين سن الطفولة والرشد
كل منا مرّ بها ، ويعرف جيّدا معناها وعواقبها
ومالم نريد معرفته وأصرّ على
مالم نريد معرفته ، هو أنّ أبنائنا
أيضا يمرون بسن للمراهقة ونحاول تجاهله وغض الطرف عنه
لكن في بلداننا العربية قد تكون
مرحلة هيّنة وقد تكون
العكس في بعض الأحيان
فهل بالغربة تجدون سن المراهقة عادي وتستطيع السيطرة فيه على أعصابك
وتصرفاتك إتجاه أبناءك ، ذكورا كانوا أو إناثا
هذا وغيره سيكون موضوع
لنقاشنا اليوم
خاصة ونحن على أبواب العطلة وجل أنحاء العالم ، وقد يمّر المراهق
بأوقات
فراغ كثيرة قد تجعله
يُّجرب الكثير من الأشياء
غالبا ماتكون تصرفات المراهقين ه
ي تعبير عن شيء ، هو أصلا لا يعرف معناه
بحكم صغر سنه
وقلّة خبرته في الحياة
فلننظر للمراهقة نحن
كأولياء من جانب مشرق ، مليئ بالحوار قليل العصبية
كثير الصبر ، متفهم لنفسية المراهق
نعم قد اطلب الكثير في كلامي هذا
لكن صدّقي أختي المغتربة ، صعب التعامل مع المراهقة في
بلاد الغرب
فيه تدخل للشرطة الإجتماعية عند أي تصرف خشن مع الاولاد
عكس بلادنا العربية قد يقتل الأب إبنه ضربا ولا توجد تدخلات أبدا
لكن تقارب الفئات الإجتماعية وقلّة الإختلافات العرقية وكثرة المساجد قد تكون سببا في
مراهقة سليمة
أما بالغربة فمجتمع ثاني آخر غريب علينا لا تستطيعن التحكم فيه بأي شيء
وقد
تفقدين السيطرة على الأولاد إذا
تهاونت بالامر
أختي المغتربة أو الغير مغتربة ، قد تفيدنا نقاشاتك وحواراتك بأهمية هذا السن
والأخطار التي تتعلق به وكيف يمكن لنا
ان نتجنبها
أو لا قدّر الله وقعنا بها ، فكيف
نقلل الضرر على الشخص
المراهقة السييئة تعود بالسلبية على الفرد وعائلته والمجتمع ككل
ننتظر أروع نقاشات وأرقاها كالعادة من أقلام
حوارياتنا المغتربات
الروابط المفضلة