أخواتي الغاليات
أحببت أن يكون أول موضوع من كتابتي في ( الحوار العام ) عن سُنة مهجورة من سنن الحبيب صلى الله عليه وسلم ... قليل ما نذكرها وان ذكرناها لم نؤدها ..
حجتنا في ذلك مشاغل الحياة المختلفة ... وزحمة المتطلبات الدنيوية.... والتسويف ..؛؛<< نعوذ بالله من التسويف
::
:
.
لعله موضوع غير مكرر أصوغه بكلماتي البسيطه والتي لا ترقى لمستوى ابداعاتكن هنا في هذا الركن .. ولكن أسأل الله لي ولكم الاخلاص في القول والعمل
التأمل
عزيزاتي .. في مفهومه الديني هو من العبادات التي ترتقي بنفس الإنسان المؤمن وتهذبها (فالمسلم فقط هو من يفهم التأمل بطريقه صحيحه مهما تعالت اصوات الغرب المنادين بـ طريقة التأمل في حل المشكلات النفسيه!! ) ..
"
وقد اكتشف العلماء أن التفكر في الكون مثلا يؤدي إلى زيادة في حجم الدماغ وقدرته على معالجة المعلومات بسرعة أكبر .. فسبحان الله العظيم .. وهل نحتاج لاكتشافات العلماء؟؟!
"
وقد كان نبينا صلى الله عليه وآله وسلم يقضي وقتاً في التأمل ويتلوا آيات ربه (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) (آل عمران : 191 ) .. لذا فجدير بنا العودة لتلك السنة والتي هي وربي عظيمة الأثر لكل من جربها بطريقة صحيحة...
ماذا نتأمل ؟
المعلوم لدينا هو التأمل في كل ماخلق الله عز وجل في السماوات والأرض ولست بصدد الحديث عن ذلك فعذرا ..أريد التحدث من زاوية أخرى ..
(وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ) (الذاريات : 21 ) نعم ألسنا من خلق الله .. فلنتأمل في دواخل أنفسنا في قناعاتنا وأفكارنا ..
لكلِ منا خبرات وقناعات صاغها عقله وركبها من الاحداث الحياتية والتي تمر على نفسه .. وأغلبنا يتمسك بهذه القناعات فترات طويله .. وقد لانشعر أحيانا بأنه لا بد لنا من تغييرها أو قولبتها من آن لآخر بما يتوافق مع المتغيرات في البيئة والأشخاص المحيطين ..
{ ملحوظه: أسس عقيدتنا فوق كل القناعات والأفكار الدنيوية البائده وهي خط أحمر }
اذا هي دعوة ... سبقني إليها الكثير .. وتعلم منها ... ولكن وللتذكرة فقط أدعوكن إليها ,,
عزيزتي .. قد تحتاجين في تأملك لذاتك أن تتركي أشياء تحبين فعلها فقط لتصفي ذهنك ... "لكن أعلمي من تحبين أنك تحتاجين وقتا لنفسك << من حقهم "
يتبع
الروابط المفضلة