بسم الله الرحمن الرحيم
ماذا لو فتحت بريدك الالكتروني ذات صباح فوجدت فيه رسالة من شخصية لا تعرفها جاء فيها:
سيدي الفاضل /
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فوالله لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من أن يكون لك حُـمْـرُ النّعم " ."
ولقد سمعت عن فضلك وكرمك وقرأت عن تديّنك واِتباعك نهج السلف الصالح وسعيك لارضاء خالقك والفوز بجنانه يوم لا ينفع الا رضاه.
وبمل أن هذا حلم جميل وأمل منشود لدى الجميع فلقد تمنيته أيضاً لنفسي وحلمت بأن استطيع نيله ولكنني لا أظنني اقوى على محاربة نفسي الأمارة بالسوء والشيطان الذي يجري من ابن آدم مجرى الدم......
ولأنني أيقنت أنه لابد لي من شخص صالح يخاف الله ليأخذ بيدي وآخذ بيده ويعين كلانا الاخر على دنياه وكسب رضا ربه ، فقد خطر لي أن أرسل لك بهذه الرسالة التي أناشدك فيها أن تكون انت المعين لي والسند فى أن احيا حياة المسلمة المطيعة التقية الى ان ......
ولقد اخترتك انت من بين الكثيرين ممن عرفتهم لأني توسمت فيك الصلاح والتقوى وتسابقك للخير والمعروف (جعلك الله عنده خيراً مما نظن)
فهلاّ أعنتني على نفسي وعلى الحياة وصعابها وشرورها ، وشرفتني بحمل اسمك والعيش الى جانبك حياة ملؤها القناعة والطاعة والايمان ..... فأكون لك الزوجة الصالحة بإذن الله تعالى وتكون لي الزوج والاب والاخ النـاصـح الامين ؟؟؟ أم ....
مرسلته : تواقة الى الجنة
الزمن : زمن القابضين على الجمر
---------------------------------
ماذا ستكون ردة فعلك يا اخي فى هذا المنتدى الطيب تجاه هذه الرسالة ، هل ستقبل العرض ام سينتهي به المطاف فى سلة المهملات او ( الجانك ميل) ؟؟
وانتِ يا اخيتي .. ماردة فعلكِ ... إذا كان المرسَل اليه هو زوجك ؟؟؟؟
* يهمنى الموضوع كثيراً فهلاّ ساعدتموني بآرائكم..
ولكم منى جزيل الشكر
اختكم ..السلطانة
الروابط المفضلة