السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... كيف حالكم اخواتي الحبيبات
تعرفون حكاية رسالة الماجستير ومناقشتها التي أتعبتني ولم أناقشها لحتى الآن ..... بعد أن سمح لوضعي الصحي الخروج بدأت في اجراءات المناقشة قبل شهر وأيامها جامعتي في فلسطين صعبت الأمور ورفضوا فكرة المناقشة الخارجية وانه يجب ان انزل بلدي فلسطين واناقش داخل الجامعة علماً أن المعابر مغلقة والحال لا حول له ولا قوة. وبعدها تدخل زوج صديقتي يعمل بالجامعة وتحدث مع رئيس الجامعة وقال له حكايتي المهم تم تعديل القرار والىن وافقت الجامعة على المناقشة عن بعد ..
الآن الجامعة طلبت مني الاتفاق مع جامعة في البلد التي اعيش فيها لاناقش داخلها , وكنت متفقة مع كلية منذ أن فكرت بالمناقشة وكل مرة أحدد يوم ثم أؤجل, المرة الأولى الحرب على غزة , والثانية مرضي, والثالثة رفض الجامعة المناقشة , وهذه المرة اتصل زوجي عليهم وأخبروه أنهم سيردوا عليه صباح بعد غد , بعد اجتماع لتحديد هل يوجد قاعة فارغة لاستضافة المناقشة ام لا,
هم لهم حق , ولكن كل مرة كان يقول لي اوك .... صديقاتي في جامعتي بالوطن حجزن القاعة واتفقن مع المشرف والمشرف بلغ المناقشين وينتظرون مني رسالة الموافقة من الكلية ...
مشكلتي الآن حجم الخوف الذي يغمر قلبي الآن .. أنا هنا وحيدة وخائفة , بلغت الصديقات ان يبقى اليوم محجوز والقاعة على اساس الاربعاء 28 يناير, ولكني خائة ان ترفض الكلية ... قلقانة كثير
ماذا سأقول للمناقشين الذي في كل مرة نؤجل؟ تعبت من هذه الرسالة والآن انا خائفة وقلقة ... لم اجد سوى هذا المكان لتدعموني كما انني بحاجة الى دعائكم
الروابط المفضلة