السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
عِيد مبارك وكل عام وأسرة منتدانا الغالي ورواده بصحة وأأأأأأأماااااااااااان يارب
نصر الله الأمة الإسلامي’ ورفع راية الإسلامِ عاليًا عنْ كلِ معتدٍ أثيمِ يارب
أمــــــــا بعد موضوعي اليوم بالرغم من المناسبة السعيدة إلا أنه حزين ومؤلم لكل زوجة قد تذوقت مرارة وقساواة الزوج عليها أو لكل إمراةٍ تحملُ بين ثنايا ضلوعها قلب ذو حس مرهف
قبل العنوان أسرد القصة لتفهموها وتفهموا مغازها وتعبروا لنا عنا أحاسيسكم وأرائكم القيمة
في هاته المناسبة وبينما ازور صديقاتي وأعايدُ عليهن طرقت باب صديقةٍ عزيزة على قلبي صديقة هي أخت وحبيبة مقربة جدا من القلب
إستقبلتني بإبتسامة بشوشة وكان الدنيا لا تسعها من الفرح والسرور شيئا فشيئا وأن أدخل من على عتبة الباب متجهة نحوا دار الضيافة وإذا بي ألاحظ خطوات صديقتي المتثاقلة ِوتبدأ تلك الإبتسامة بالمغادرة لتحل محلها دموع متساقطة كحباتِ المطر المنهمر وعبوس مصحوب بكلمات صادمة قلت:
خيرا إن شاء الله يا حبيبة القلبي ما بك ما بالك ماذا حصل وهي تقول :
بعدما ظننت ياصديقتي أنني إستعدت قلب زوجي وحبه وعطفه علي وعلى أولادنا فجأة تغير كل شيئ لم أعد أشعر بحبه وعطفه وصارت كلماته جافة ومعاملته قاسية كل ما جلست أتسامر معه يبادلني بالصمت وورفع وطاطأة الرأس صرت لا أشعر بحنانه إلا في ساعة الفراش وفقط تخيلي تخيلي لحد الساعة وهي حامل مثلي لم يتحرك سكانا او يخفق قلبه ليعرف مارزقنا الله ببنتٍ أو بولد تصوري أنه لحد الساعة لم يكلف خاطره أن يقول لي إذهبي لطبيبك الخاص وتطمني عن أوضاعك فإنكي في فترة حساسة هو يعرف لكنه لم يسألها حتى المهم عنده أن يجد غدائه وملبسه جاهزا وفقط
تقول يبادلني بالصراخ والشتم إذا طلبت شيئا وجادلته بخصوصه
تقول تصوري اليوم ثاني أيام العيد وبدل ان نصتبح على الكلام الطيب والجميل والوجه المشرق إصطبح معي بوجه مكشر عبوس وأنا أضع له قهوته كالمعتاد إذا به يعيار ويشتم فتقول رددت هداك الله يارجل مابال القهوة وإذا به يرمي بفنجان القهوة صوب الحائط لو رفعت رأسي قليلا لضربني به إنكسر الفنجان وتناثرت شقوف الزجاج بالمطبخ وقطرات القهوة كست المكان لدقيقة فقدت فيه تركيزي ولشدة الصدمة رددت عليه لا أذكر بما قلت وإذا به يهجم عني كالوحش ويسيح بي ضربا للوجه يمينًا وشمالاً بدون رحمة ولاشفقة شعرت حينها منه بغضب وحقد كبير يُفرغه في تلك الصقلات التي كانت تاخذني يمنا وشمالا ضربني وضربني بدون أيه هوادة وكان مستعدا لقتلي حينها لولا رحمة الله تقول انكسرت وإنكسر فؤادي وصرت لا أقوى على الحراك وشلت يداي ورجلاي وصارت الدموع رفيقتي والحزن سيدي سريعة الغضب مهملة تقول ياالله ساعدني يارفيقتي ساعيديني لا أدري ما أفعل كيف ستاحمل لا أستطيع العيش هكذا لا أقوى على فعل شيئ بيتي فوضى وحياة تكاد تصبح كذلك لا اتحمل هو الان على سجيته امام الناس عادي وبيننا عادي كان لم يفعل شيئ فماذا أفعل أنا
وللحديث بقية إن شاء الله والعنوان هو زوجي ضربني
الروابط المفضلة