السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
انا اطلب مساعدتكم
من ثلاث سنوات تعرفت على فتاة و احببتها و الحمد لله تمت الخطوبة
مررنا بمشاكل عدة خلال هذة السنوات لكننا تخطيناها
و لكن من حوالي نصف السنة بدأت مشاكلنا تزداد بسبب غيرة خطيبتي التى أصبحت غيرة خانقة
فبالنسبة لها خروجي مع أصدقائي هو أهمال لها و عدم أهتمام كذلك الوقت الذي أقضيه مع عائلتي تعتبره أهمال لها
و أصبح التفاهم بيننا شبه مستحيل فكل مرة نتكلم تبحث عن أدق التفاصيل للأيجاد شيئ ليكون موضوع المشكلة
طلبت منها الأبتعاد لفترة و خلال هذه الفترة حاولت الأنتحار وبعدها بفترة قصيرة عدنا لعلاقتنا و لكن للأسف كانت العودة اسوء من ما كنا عليه
فغيرتها تضاعفة من كل من حولي حتى انها أصبحت تغار من عملي من أمي و أبي و أخواتي
تريد أن تعرف أدق التفاصيل التى تحصل معي خلال النهل من الألف الى الياء و في حال أكتشفت أني لم أخبرها بشيئ و لو صغير ( مثلاً اذا لم أذكر لها أنني تناولت العشاء مع الفلان الفلاني و الفلان الفلاني يجن جنونها )
كيف لنا أن نكمل حياتنا بهذا الشكل و لكنني قلت لنفسي أنه حبها الزائد ستتغير بعد الزواج .
مع مرور الوقت أصبحت هذه الغيرة تخنقني . فبغيرتها أصبحت تتوجه بلكلام لأصدقائي بكلام غير لائق نوعاً ما . و بسبب غيرتها أصبحت تقول كلام غير لائق عن نفسها ( مثلاً أنها لا تفهم أو تشبه نفسها بالحيوانات ) و بسبب غيرتها أيضاً توجهة بلكلام لإحدى صديقاتي لأنها تبرعت لي بالدم عندما حصل معي حادث , و من شدة قساوة كلامها مع هذة الصديقة خرجت صديقتي و هي تبكي وتعرضت بعدها لحادث عند خروجها من المستشفى أدى الى كسر في ظهرها . بعد أن علمت خطيبتي بما جرى فردة فعلها كانت انت السبب بما حصل لها عليك ان تعتذر منها . و عندما صارحتها ان صديقتي لم تفعل شيئ لكي تتكلم معها بطريقة غير لائقة بدأت بالبكاء و بدأت بالقول أنت لا تحبني أنت تحبها و حاولت الأنتحار . لكنها الحمد الله اتت سليمة . و لكن علاقتي بأصدقائي أصبحت شبه معدومه لأنها تعتبر أذا تكلمت مع أحد غيرها أني لا أهتم بها و أني مشغول عنها بسبب أصدقائي .
طبعا كنت قد تكلمت مع والدتها و مع أخواتها عن حالتها فكانت أجابتهم أنها تحبني ز و أمها طلبت مني أن لا أبعد عنها لأنها تحبني من كل قلبها .
حاولت التأقلم مع الوضع لكنه يوما عن يوم يزداد سوء . حددنا موعد لكتب الكتاب فحصل معي حادث أجلنا الموعد في المرة الثانية لتحديد موعد كتب الكتاب توفي أبن عمي و أخي دخل في غيبوبة بسبب حادث سير. بعد شفاء أخي حددنا موعد للزفاف و كتب الكتاب ليكونوا في يوم واحد.
خلال هذه الفترة كنا نحضر لزفافنا و قبل أيام من الزفاف توفي والدي رحمه الله
تكلمة معها لأخبرها فكانت ردة فعلها أنني كاذب و أنني شخص لا أحترمها و أني أعاملها على أنها لعبة بين يدي و بأنني لا أحبها كانت هذة كل المكالمة. في التعزية لم تأتي و لم تتوجه بالتعازي لي أو لأهلي . فطلبت من أحد الأصدقاء أن يذهب ليطمئن عليها فكانت الصدمة أنها حاولت الأنتحار و انها بالمستشفى و حصل لها فشل في أحدى الكلى . و لم تتوقف هنا بعد خروجها من المشفى هربت من أهلها و حاولت أن تغرق نفسها في البحر . عندما تحدثت معها هدأت قليلاً و توجهت بالتعزية لي .و عاد نفس السيناريو يكرر نفسه مع العلم أني كنت أقول لها أهدئي حالتي النفسية ليست بجيدة بعد موت والدي . لكنها لم تتوقف تحملت و تحملت و بعد مرور الشهر على وفاة والدي كان ذكرا خطوبتنا الثالثة عندما تحدثنا أخبرتها أننا مررنا بالكثير من المصاعب و بأذن الله ايامنا القادمة ستكون أفضل . فجاوبت بأنني شخص بلا أحساس لأنني لم أقل لها كل سنة و أنتِ بخير جاوبيها والدي متوفي و تريدنني ان أحتفل فجاوبة بأنه هذا اليوم يأتي في السنه مرة و هو يوم مميز .
هذة قصتي مع خطيبتي و أنا اليوم أشعر بالملل من هذة العلاقة و عدم أحترامها لي و لعائلتي برأيكم ما هو الحل ؟
الروابط المفضلة