{ الموقف الرابع و الأخير }
صاحبة المشكلة اسمها مريم متزوجه ولديها أبناء ، زوجها رجل محب وذو قلب كبير
ولها جارة ليست قريبة منها لكن تعرفت عليها من خلال اختها ...
هذه المرأة تزوج عليها زوجها وتركها مع أولادها وأولادها كبار ويعملون
وهي تحب أن تساعد الجارات الأخريات كأن تذهب لشراء حاجياتهم من السوق وبالمقابل تحصل علي مبلغ مقابل أعمالها
لا تعيش في ضائقة مالية لأن كثيرون هم من أقل منها في المستوي المعيشي
زوج مريم منعها أن تعطي المرأة المال دون مقابل - أي صدقة - يقول بأنها لا تستحق وهناك الكثير ممن يستحقون أكثر منها
ولا يحب أن تأتي إلي منزلهم ، ولكن ما باليد حيلة فمريم لا تستطيع أن تجد له حلاً ، لكن المرأة من نفسها قللت من مجيئها.
لكن زوج مريم يرفض رفضا باتاً أن تعطيها أي مبلغ لهالأنه يقول بأنها تستغل طيبة مريم وهذا صحيح.
في إحدي الأيام كان لمريم حاجة من السوق وذهبت هذه المرأة لتشتري لها ما تريد وقدراً بأن الذي تريده مريم لم تجده المرأة في السوق
وتركت خبر عند أخت مريم بأنها أخذت المبلغ كَدين وسترجعه لها لاحقاً
ومريم كانت قد أخذت المبلغ من زوجها وقالت له بأنها لن تصرفه كله حيث أن المبلغ كبير وسترجع ما تبقي إلي مكانه في درج أغراضه الشخصية.
وبعد أيام سألها زوجها إذا ما قضيت حاجياتها من السوق وإذا كان قد بقي أي مبلغ فهو بحاجة إليه في يومه......
هنا تجمد الدم في عروق مريم
بماذا ترد عليه وماذا تقول له ؟
كيف لها أن تخبره بأن تلك المرأة أخذت المبلغ ولم تقضِ مشترياتها بعد ؟
وقد حذرها من المرأة من قبل.
فكيف لها أن تفاتحه بالأمر وكيف تقنعه بأنها سوف ترد المبلغ وهذا من سابع المستحيلات؟
اسئله كثيرة تدور في رأس مريم وتخاف من ردة فعل زوجها
فماذا تفعل لكي تخرج من هذه المشكلة الكبيرة ؟
للتذكير : أحبتي الحلول يجب أن ترسل
للغاليــــةدهوبـــــــــــــــــــة أو لي
في رسالة خاصـــــــــــــة
وأخر موعد لتلقي الحلول هو يوم الإثنينالقادم إن شاء الله
الموافق 14 - 10 - 2013
مع خالص تمنياتي لكنّ بالتوفيق
الروابط المفضلة