السلام عليكم ورحمة الله
أحكي لكم مشكلتي ، أنا وأختي الصغرى متزوجتان، أنا أعيش حياة سعيدة ومتفاهمة جدا مع زوجي، أختي الصغرى ليست متفاهمة مع زوجها ولم تتقبل الأمر كيف أنني أنا التي أعيش سعيدة وهي لا، فبغض النظر عن كيف يتعامل معها زوجها فهو لا يحن عليها والشيء المؤثر فيها هو أنه لا يعمل معها المعاشرة الحميمية بالأشهر وحتى تطلب هي فهو لا يحب ذلك فوالدتي دائما تراها مسكينة.
أختي هذه بدأت تراود زوجي منذ قبل زواجها وبعد زواجها أصبحت تزيدوتزيد بنظراتها الجنسية ولبسها وأحيانا قوم بحركات جنسية أمامه ظنا منها أنني لا أنتبه فأنا جد طيبة، ولما رأيت أن الأمر يزيد فأصبحت كلما كنا في بيت والدنا لما تعلم أنه قادم تشعر بفرح شديد وترتب نفسها لم أر أبدا ذلك الفرح عندما يحضر زوجها ولقد قالت لي أمي ذات يوم من المفروض هي من تزوجت به وليس أنت (فزوجي والحمد لله متدين)أقسم لو أن أحدا غير متدين وعملت معه ما تعمل مع زوجي لحدثت كـــــــــــــــــــارثة في العائلة.مرة ذهبت إليها في بيتها أنا وزوجي وكان زوجها حاضرا فطأطأت متعمدة موجهة مؤخرتها في وجه زوجي وبقيت مدة وهي كذلك فأحرج زوجي وقال لي فيما بعد كنت سوف أخرج بسبب تصرفها.
المهم لما رأيتها تزيد وتزيد أخبرت امي وأختي الكبرى التي بدورها أشد غيرة مني لكنني لم أجد أحدا قلت في نفسي ربما ينصحانها، سمعت بذلك ولم تقل شيئا.
في الاسبوع الماضي كانت مناسبة في بيت والداي فحضر الجميع فأيتها متشوقة لرؤيته وقد ارتدت (بنوار) مكتوب عليه أحبك في كل جزء منه ومليئ برسم قلوب في كل جزء منه ظنا منها أنها ستمرر به كلاما لزوجي، لكن زوجي بمجرد أن رآها وكان زوجها حاضرا غض بصره.فجن جنونها ولما انصرفت لبيتي أقامت الدنيا وأقعدتها لماذا لم ينظر إلي ماذا يحسبني وحرضت والدتي علي هي وأختي الكبرى فغضبت مني أمي وهي تعلم أنني محقة وقالت لي "معلش إذا راودت زوجك بالنظرات فهي صغيرة وزوجها لا يقيم العلاقة الشرعية معها فمعلش".
ولما رأيت والدتي غاضبة علي أشد الغضب وأنا لا أتحمل غضب والدتي فقلت لها ماذا تريدين أن أفعل كي ترضي عني فقالت أطلبي منها السماح فاجتمعنا أنا وهي و أخي الأكبر الذي علم بكل شيء وهو يعلم جيدا أن أختي هذه أخلاقها ليست سوية ولكن لا أحد منهم نصرني فأخي الأكبر يعلم أن أختي الصغيرة تحرض عليه والداي ويعملون برأيها لأنها المسكينة التي لا تعيش حياة سعيدة ووالدتي كذلك وأختي الكبرى وجدت ظالتها في الإساءة إلي من شدة غيرتها.
فلم أجد أحدا ينصرني، أختي الكبرى لما نكون أنا وهي فقط تقول لي نعم معك حق حتى أنا لاحظتها كيف تعمل مع زوجك وأشياء كثيرة ولما اجتمعنا اكتشفت أنها كانت تحرضها علي بالأكاذيب ولكنني رغم كل شيء
أنا اعتذرت من أختي الصغرى ولم أجد أحدا يقول لها كلمة حق لم ينصرني أحد وأنا في حرقة في قلبي
يارب انتقم لي يارب يا رب لم ينصرني أحد يا رب أرني في أختاي عجائب قدرتك آمين يا رب العالمين
و الأدهى أنها قالت لزوجها شوف هذاك زوج أختي انحرج لما طأطأت قدامو وكان حيخرج من الغرفة من الإحراج فجن جنونه لأن زوجي انحرج وقالها شو يعني أنا مش راجل معنديش رجولة وكان حيروح لزوجي يتشاجر معه.
بالله عليكم ما حكمكم في هذا لا تقولو لي أنه ربما أختك بريئة لا لأنني متأكدة من ذلك وحتى عائلتي متأكدة من ذلك .
أنا أشعر بظلم عظيم عظيم وأنا أدعو عليهما ليل نهار.
وجدت نفسي مجبرة على الاعتذار منها برا بوالدتي حتى لا تغضب علي فأنا بحياتي لم أعق والداي أخاف كثيرا من عقوق الوالدين ولكن أمي تظلمني
الروابط المفضلة