قبل عدة أجيال، كانت المرأة لا تعرف سوى بيتها وأطفالها.. تضع فيها إبداعاتها ولمساتها الجميلة.. فيعود الزوج من العمل الشاق ليجد جنته الجميلة في بيته.. ويعود الأطفال من المدرسة لجدوا ذلك الصدر الحنون..
واليوم.. أصبحت المرأة تسير مع زوجها في ميدان العمل.. يدها في يده.. بعد أوصلوا طفلهم إلى أقرب دار حضانة أو إلى بيت أحد الوالدين.. أما بعد الظهر، فنجد الاثنين قد تعبآ بالإرهاق والتعب طوال اليوم.. والطفل المسكين ينتظر من يلعب معه..
لست هنا بصدد الحديث عن أهمية عمل المرأة خارج البيت أو تفرغها للبيت فقط، وإنما عن حاجتنا كنساء إلى التوفيق بين حياتنا العملية وحياتنا الزوجية.. فالعمل خارج البيت له مساوئه وله محاسنه بغض النظر عن الغرض الأساسي من العمل خارج البيت.. لكن علامات الخطر تظهر عندما يطغى العمل الخرجي على دور المرأة في بيتها..
ومن المؤكد أن كل واحدة منا عانت ولو لفترات بسيطة من الضغط النفسي والضغط العملي جرّاء خروجها من البيت.. ولأن الأغلب هنا عاملات وربات بيوت ومنكن من جربت العمل خارج البيت ثم توقفت أردت أن تكون لي معكم محطات قصيرة نقرأ في آراءكم وخبراتكم السابقة وتجاربكم الناجحة..
في انتظاركـــــــــن
الروابط المفضلة