لله الأمر من قبل و من بعد
حاولى أختى الكريمة أن تهدأى و تتريثى و تتقربى إلى الله عسى أن يجعل لكى من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا
ثم فكرى كيف تستعيدين زوجك مرة أخرى فليس الطلاق الأول بالنهائى
و حاولى أن تغضى الطرف مستقبلا عن الأشياء التى أدت لحدوث ذلك الطلاق
كى تستمر الحياة و تمضى المركب فى سيرها حتى المنتهى
و لا تحزنى و لا تهنى و قرى عينا و أبشرى فأمر بن ادم كله خير كما أخبرنا الحبيب صلى الله عليه و سلم
إذا أصابته ضراء صبر فكان خيرا له و إذا أصابته سراء شكر فكان خيرا له
و تذكرى أن الحال الذى وصلتى إليه من حرقة و تعب و ألم ، ماهو إلا دليل على صعوبة ما وصلتى إليه
و لذلك يجب تدارك الموقف و عدم العودة إلى تلك الحرقة و الألم مستقبلا
و تذكرى كم من إمرأة مطلقة تعبت فى حياتها بعد أن ظنت أن الطلاق هو الخلاص و الحرية
و الآن تحيا فى كمد و طوق عليها مشدود يكبلها
هيا أختى الكريمة إلجأى لله تعالى أن يهدى لكى زوجك و يعيده لكى قريبا غير بعيد
و أن يسخركما لبعضكما و راجعى نفسك و حاسبيها فبالتأكيد أنتى قد فعلتى شئ أدى إلى ذلك
و هذا لا يعنى أنه ملاك و لم يفعل شيئا ، بل تحكمى أنتى فى نفسك و أصلحى من شأنها
و إن شاء الله سيصلح الله لكى زوجك و يعيده إليكى
وقاكى الله و بيتك شر الهم و الحزن و السوء
و أقر الله عينك بعودة زوجك إليك و عودتك لبيتك
اللهم آميييين.
الروابط المفضلة