وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
اختي كان الله في عونك و فرج همك و اسعد ايامك و اختار لك الخير حيث كان اللهم آمين
اختي بالله عليك ما هذه العيشة و هذه الحياة التي كنت تعيشيها في بيت زوجك
اين حقوقك عليه وما هذه الأنانية و الغيرة المبالغ فيها في طبعة كيف استطعت الإحتمال
وفي النهاية كان جزائك الطرد و الإهانه ، والأن بعد مرور شهرين كاملين لم يسأل عنك
وانت يا اختي اسمحيلي اقولك ان اتصالك فيه تلفونيا اكبر خطأ و ايضا المسجات خطأ
لا تحاولي ان تتصلي به بتاتا اياك ان تهدري قيمتك و تلغي كيانك لأنك ان فعلت تكوني بمثابه من تفتح له الضوء الأخضر كي يتمادى
في تجبره و استعباده و هذا ليس من حقة اكيد ، لأنه حين تقدم لخطبتك و اختارك شريكة حياته
معنا هذا انك انسانه لك دورك في حياته و لست جاريه بل زوجة معززة مكرمه
من حقك ان تخرجي من البيت وتري الدنيا ان لم تذهب الى سجن بل الى بيت الزوجية الذي من الفروض
ان يكون كله سعادة و مسرات و مشاركة في كل شيئ ، من الواضح ان زوجك يترجم امور الدين على هواه و مزاجه فقط بل اسف !
الأن يا اختي نصيحتي لك اياك ان تتصلي عليه او تبعثي له مسجات
اي شيئ تحتاجيه اطلبيه من اهلك انت ابنتهم و هم مسؤلين عنك فلا تتحرجي ابدا
صدقيني الأهل هم احن ما في الوجود و من غيرهم البنت بتضيع اطلبي من اهلك و لا تهتمي
افضل من ان تتصلي على زوجك و تقللي من قيمة نفسك و تجعليه بعدها يتمادى عليك اكتر
ويعتبر اتصالك كأنه رجاء ان يعيدك لبيته الذي طردك منه من غير حق
وهو من عليه ان يعود و يترجا والدك ان يعيدك له لأنه طردك من غير حق اصلا و بنات الناس يجب ان يكون لهم احترامهم اليس كذلك ؟
اريد ان اسألك ما هو موقف والدك من الأمر
وهل علم بأمر اتصالك بزوجك ؟ و اهل زوجك الم يحاول احد منهم السؤال عنك ؟
اختي اريد ان اقول لك شيئ مهم ، حين نبهتك من عدم الإتصال بزوجك لم يكن قصدي
ان لا تعودي له او ان تطلبي الطلاق لا قدر الله ، ابدا كل قصدي ان تحافظي على حقك
وتحفظي قيمتك المعنويه حتى لا يتجرأ على تكرار الأمر مره اخرى و يصبح اخراجك من بيتك و طردك شيئ سهل
وبسيط بنسبة له لأنه يعلم في قرارة نفسة انك لن تصبري على بعده و سوف تتصلي به
بحجة انك تريدي مصروف او حاجات خاصة هذا سيكون تفكيره الوحيد
لذلك احفظي ماء وجهك و اتركي الأمر لوالدك هو يحله بمعرفته ، اشرحي لوالدك كل شيئ حتى
يقرر يكف يتحدث مع زوجك اطلبي من اهلك الوقوف معك
اصبري و الحي في الدعاء و الله لن يضيعك سبحانه و تعالى .
دائما ارفعي من معنويات نفسك و لا تستسلمي للإحباط ابدا اعتبري جلوسك في بيت اهلك
للراحة و الإستجمام خليك مرحة و تقربي من اخواتك و امك ، ولا تكوني حساسة وتغضبي
من امور بسيطه ، صادقي امك و فضفضي معها ما في بالكون احن و اطيب من قلب الأم
اذا بتخجلي تشرحي لوالدك ما يزعجك من تصرفات زوجك اشرحي لوالدتك و هى بدورها سوف تعلم و الدك
وحين يحضر زوجك لينهي الخلاف حينها يكون والدك على درايه بأمرك و يضع النقاط على الحروف
يفهم زوجك ان لك حق و انك انسانه يجب ان يحترم كيانها و لا يعاملها مثل السجينه فقط
وهو يعيش حياته كما يشاء لا هذا لا يجوز ابدا ، ضعي شروط قبل عودتك حتى ترتاحي بقية حياتك مع زوجك
اسال الله العظيم ان يحنن قلبه عليك و يسخره لك اللهم آمين .
الروابط المفضلة