يدٌ واحدة لا تُصَفِق


قلبت نظري في مجتمعناالمسلم فلمست تغيرات طرأت عليه

كان الجار ذي القربى أعز من الأخ
و الأخ في الدم أعز من الروح

اليوم كلٌّ يغلق بابه و حتى هاتفه
لا يدري الجار عن جاره و لا الأخ عن أخيه
و إن كان يدري فإنه لا يأبه بمصابه
و المواساة لا تكون إلا بكلمات شحيحة زائفة


و كأنها بوادر علامات الساعة ألحظها
الكل منشغل بنفسه و ينادي نفسي نفسي




هذا فعل الأخ بأخيه و الجار بجاره فما بالنا بالبعيد

فكم من أرملة تعاني مع أيتامها قلة ذات اليد و لا من كافل أو معين
و كم من مريض لا يجد من يواسيه فضلا عن أن يُتَكفل بمصاريفه
و كم من فقير حال تعففه من بسط كف يده أعطوه الناس أو منعوه و لا من يشعر به

و كم من لاجئ ،،،، و كم من غريب ،،،، و كم من عابر سبيل ،،،، و كم




مالذي طرأ؟!!!!


أهي العولمة أم وتيرة الحياة السريعة أم الرفاهية أم البعد عن الدين ؟

هو حتما جهلنا بالدين
فديننا يخبرنا أن المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا
و يحثنا على التكافل و هو الشعور بالغير و التضامن معه
و مد يد العون له ماديا أو معنويا من مواساة و مؤازرة
فتترسخ بذلك معاني الود و الرحمة و العطاء




من الإيمان أن نحب لغيرنا ما نحب لأنفسنا

فهذا قوله صلى الله عليه و سلم
( ما آمن بي من بات شبعان و جاره جائع إلى جنبه)
صححه الألباني في صحيح الأدب المفرد

فكم من مُتْخَم نائم و كم من جائع يتضور جوعا



أين نحن من سيرة السلف الصالح
و من الصحابة رضوان الله عليهم


كانوا يتسابقون للخيرات بل و يؤثرون على أنفسهم


-من لا يتذكر قصة المؤاخاة بين المهاجرين و الأنصار!!!؟؟؟؟؟

حيث قَدِم المهاجرين الى المدينة لا يملكون درهما و لا متاعا
فقاسموهم الأنصار بيوتهم و أموالهم و متاعهم و بذلوا لهم النفس و النفيس

وحفظ النبي - صلى الله عليه وسلم - هذا الفضل للأنصار ،
فمدحهم بقوله : ( لو أن الأنصار سلكوا وادياً أو شعباً ، لسلكت في وادي الأنصار )


أي تكافل أعظم من هذا
و أي رباط أقوى من أخوة الدين



- ولما مات سيدنا جعفر ابن ابي طالب( رضي الله عنه )، ترك ثلاثة اطفال والصحابة ضعفاء فقراء،
وقف النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من يكفل اولاد جعفر؟
فخرج ثلاثة من الصحابة يتشاجرون: انا يارسول الله، بل انا يا رسول الله.....
رواه الترمذي 3766 وابن ماجه 4125 وابن حجر في فتح الباري 7\76،



هذا التنافس و الصحابة فقراء ضعاف
أَتراه هذا الموقف يحدث في زماننا ،،،، هل نتسابق لكفالة اليتيم ؟!!!!!!!



- وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال:اُهْدِيَ لرجل من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رأس شاة،
فقال: ان أخي فلانا وعياله أحوج الى هذامني، فبعثه اليهم،
فلم يزل يبعث به واحدا تلو الاخر حتى تداوله سبعة بيوت
ثم رجعت رأس الشاة الى الاول ، كل واحد يقول: اخي أحوج به مني
وهكذا انتقل هذا الراس سبعة بيوت و عاد الى البيت الاول.

ما أجملها من أيام و ما أطيبها من نفوس

رااااااائع ، صدقت ِ صدقت ِ .. وصدقت ِ
لافوض فوك ِ ياغالية
نفع الله بما كتبتي بيوتا وبيوت ()

اختي كلامك صحيح والقليل من الناس الان يتفقدون بعضهم سواء اهل او جيران
والسبب قلة تذكير الناس بعضهم بهذة الفضائل التي تزيد الترابط والمحبه بين الناس
هذة الايام الناس لا يسمعون البرامج التي تدعوهم الى الترابط والتالف
وانما متجهين برامج اللعب والاغاني وهذة البرامج لا تدعوهم الا الى الفساد
يبتعدون عن القنوات الدينيه التي تدعوهم الى الفضيله
كما ان التعليم اصبح هذة الايام لا يدعم هذة العادات الاسلاميه الطيبه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


جزاكِ الله خيراً أخُيـة على التذكرة الرائعة
فنحـن أصبحنا في زمن لا يسأل الإنسان عن جاره ، بل منهم من لا يسأل عن أهله
مع أن الرسول صلوات الله وسلامه عليه و على آله وصحبه أجمعين ، صح عنه أنه قال:


( المؤمن يألف ويؤلف ، ولا خــير فيمن لا يألف ولا يؤلف ، وخـير النـاس أنفعهم للنـاس )

صدق صلوات ربي وسلامه عليه

بارك الله فيك ونفع بما سطـرتِ

كلام جميل أخية
وهو سنة من سنن المصطفى عليه الصلاة وأتم التسليم
تعقب المرء لأخيه وسؤله عن جاره ووليه وتذكره لأهله ومن وصله بدم كأخيه
لكن لي تعقيب عن سبب ما آلت اليه مجتمعاتنا وباتت تعاني منه من جفاء وعداء وما يليه
وهو لدغات الأفاعي التي بات سمها يسري مسرى عروق بني آدم
فكم هم من أحسنوا الى الجار وقابلت حسناهم اساءة هي واد من المصائب والمشاكل والأمثلة على ذلك كثير
وكم هم من صلوا الرحم فواجهت صلاتهم المكر والشماتة والايقاع بهم في حفر الخديعة والقصص من هذا عديد
وكم هم من أحبوا الصدقة ومعاملة المسكين معاملة الأخ والحبيب بتضييفه وتكريمه فلم يجدواالا مجرمي وآكلوا لحوم بشرية لا رحيم ولا شفيق

صعب هو زماننا وصعب هو التعامل برفق مع بني آدم هذا الزمن
وكلامي قسما هو عن تجربة
لكنه ليس معيارا يتخذ عليه
وليس نقاشا أناقش به ما أمرنا به ديننا وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام
لكنه لدغات أصابت جسدي وشوهته وصرت كل ما اشتهيت فعل خير او زيارة رحم ذكرتني آثاره بما تذوقته منهم
عافاني الله واياكم وجعل اقربائنا وذرياتنا وجيراننا وكل من قابلنا من اخيار الناس وأحسنهم

رائع جدا جدا..
من كثر ما اشوف اظن ان الناس همها الوحيد مصلحتها فقط........

الاوضاع في الحقيقة لا تبشر بخير الاوضاع هي هي و رغم ما يحدث انما لا ارى اي تغيير فكل واحد يعد باالاصلاح ومساعدة الناس بمجرد توليه المنصب ينسى كل شيئ....والشخص يطلب من الله رزقه بالمال لمساعدة الاخرين لكن بمجرد ان يرزق ينظر الى نفسه ويقول يلزمني هذا وذاك...
اين نحن من زمن الرسول والصحابة

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

صدقتي أخية ... كلام جميل وواقعي
بالفعل هذا ما يحدث بين الجار وجارة وأنتقلت العدوى حتى للأخوان
فهنالك أخوة أشقاء لا يرون بعضهم الا مرة في الشهر أو يزيد

نعم هي ( علامات نهاية الدنيا الصغرى )

تغيرت أساليب الحياة والزمان ... والله المستعان

جزاكِ الله خيراً أخُيـة على التذكرة الرائعة والطرح المفيد

جزاك الله خيرا
فعلا كل ماقلته صحيح
وهدا الله المسلمين وأصلح حالهم

بورك فيك ِ

بارك الله فيك اختي كلام في الصميم
قست القلوب على بعضها وفي اغلب الاحيان بين العائلات
بين الاخ والاخت .......
فكيف سيتدكر الجار
الله يصلح الحال

شكرا لمروركن عزيزاتي

فجر أمة

عجورية

تيوليب

نورتن موضوعي