السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أشعر بضيق شديد جدا بسبب زوجي، أحاول دائما إقناع نفسي أنه هذا هو الزواج وهذا هو الرجل لكن لا أظن أبدا ذلك.
زوجي رجل متدين يخاف الله ومستقيم، وهو قائم بواجباته تجاه البيت من أكل وشرب ولدي معه أولاد، لكن الشيء الذي يؤلمني هو أنه منذ ولادة إبني الأول وهو عمره الآ، تقريبا 4 سنوات ونحن كل واحد منا ينام في غرفة لوحده، كان في بادىء الأمر يقول أنه يبكي في الليل وأريد النوم لأنني لا أستطيع العمل إذا لم أنم، وبعدها تعود على ذلك إلى يومنا هذا أتقلب في فراشي وحدي وأقنط دائما في الليل وأبكي وأشعر بالوحدة لا أشعر أنني أعيش حياة زوجية، حتى لما كان ينام معي ، كنت أظن أن الزواج لما يأتي الليل ينتظره الزوجان بشوق ليتقربا من بعضهما والحديث لإراحة النفس من تعب النهار، لكن زوجي حتى لما كان ينام معي بمجرد أن يدخل إلى غرفة النوم يتغطى يطفئء الضوء ويغطي رأسه ويدور للجهة الأخرى وينام مباشرة وهذا ما أككككرهه.لا أشعر بشيء لا أشعر بدفئ الزوج والآن ينام وحده، أما بالنسبة للمعاشرة الزوجية فهي مرة كل 15 يوم أو 20 يوما وإن لم أبدي أنا في الرغبة لا يبدها هو أحيانا شهرا كاملا ، دائما يقول أنا تعبان من ضغوطات العمل (نحن نعمل سويا) لكن كل الرجال يتعبون لكن ليس هكذا لو أنني لا أعرفه جيدا ولقلت أنه لابد أنه له امرأة في حياته لكن الأمر ليس هذا أبدا. لكنني أصبحت أكره حياتي ، وكل شيء، حتى لما ألبس شيئا جميلا أقول في نفسي لما يأتي سوف تتحرك فيه الغريزة لكنه دائما يصدمني ولا تعبير، ولما نغيب عن بعضنا مثلا 3أيام أو أربعة لما نلتقي لا أرى فيه ذلك الشوق للزوجة بل يسلم علي مثلما يسلم على أولاده كرهت تصرفاته هذه، هل هذا هو البرود أم ماذا؟؟؟أصبحت أشعر أنه تزوج بي فقط لإنجاب الأولاد و أعتني بمأكله وشرابه وتنظيف البيت. لا يفكر في إسعادي كإمرأة، حتى لما أمرض يفكر في نفسه فقط وفي أولاده، يعطف على أولاده وعائلته ويشعر بهم أكثر مما يشعر بي.لا يشعرني أبدا بحنان الزوج.هو يقول لي أنا أنام لوحدي لكي أستريح وأستطيع العمل ، نعم أنا لست ضد أن يستريح لكن ليس لهذه الدرجة.
حتى قبل ولادتي هو في طبيعته ليس لديه ميول جنسي هو يحب المعاملة الحسنة والتربية و..و.. لكن من ذلك الباب قليل ما يكون يتشوق، أقول في نفسي ربما لأنه تربى تربية صارمة جدا مع والده، لما أنظر إلى وجهه فيه سمات الطيبة والحنان لكن لا أشعر بنظرات عشق. هو الآن عمره داخل 49 سنة وصارلنا تقريبا 5سنين زواج
هو لا يكرهني وليس شريرا وهو يخاف الله لكنني أفتقده كإمرأة في كل شيء نفسي.
لا يحضنني ولا يقبلني إلا إذا حدثت بيننا المعاشرة الزوجية كل 15 يوما والغالب كل 20 يوما.يكاد يجنني بهذه التصرفات أنا لا أصدق أن هكذا يعيش الزوجان ، أقول في نفسي حتى وإن كان الزوج لا يحب زوجته لكنه على الأقل يشتاق إليها ليس مرة كل 20يوما فنحن بشر، هو رجل وأنا إمرأة. أشعر أن الفرحة غابت عن قلبي لا أشعر بالفرح سوى مع ولداي الصغار.
مارأيكم في هذه الحياة التي أعيشها؟؟هل هذا هو الزواج؟؟؟؟ أنا متأكدة أنه ليس هكذا.
الروابط المفضلة