السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم أخواتي
صبحكم / مساكم الله بالخير و المسرات
كل مننا صادفت في حياتها من تخاف من الحسد بشكل مرضي
فتقوم تلك بتصرفات غير لائقه ؛
كأن ( تُخّمِس ) بكفها في وجهك أو تذكر الرقم ( خمسه ) بدون داعي
ومنهن من تمسك الخشب وهي تتكلم معكِ!!!
أو ( تُكَبِر ) في وجهك.
ما دعاني إلى التفكر في هذا الامر ، أنني قابلت أمس مصادفة أخت في الله أعرفها،
ورأيت معها طفله صغيره عمرها حوالي 3 أو 4 شهور،
بعد أن سلمت على الأخت قلت لها لم أعرف أنكِ كنتِ حامل
فقالت نعم فأول ما بدأت بطني في الظهور جلست في البيت!
هذه الجمله ما جعلتني أتوقف أمام تصرفها.
كيف خافت على حملها من الحسد ولم تخف على وليدتها من الظهور للناس هكذا فجأه ؟
سبحان الله.
مع أنها لديها ماشاء الله لا قوة إلا بالله ولدين وبنت قبل الوليده ، بارك الله لها فيهم،
أي أنه لم يكن حمل عزيز كما يقولون وجاء بعد شوق ،
فلو كان كذلك لكنت إلتمست لها العذر.
وأنا وغيري لدينا اطفال لله الحمد والمنه.
أقول لمن تتصرف هكذا: أنتِ حره في إظهار أو إخفاء حملك ولكن ..
لماذا تفعلين كل هذه الخرافات وتخسرين ود الناس.
ألم يوصينا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بأن من خاف من العين أن يحصن نفسه بتلاوة المعوذتين وماورد في القرآن والسنه؟
وكان يُعوّذ الحسنين بأن يقول :
( أُعيذكما بكلمات الله التامه من كل شيطان وهامه ومن كل عين لامه )
أين توكلك على الله؟!
ما رأيكن أخواتي وبماذا تنصحن من هن مثل هذه السيده أن تفعله
بدون أن تدخل في باب الوسوسه المرضيه من الحسد
الحسد موجود ومذكور في القرآن ، والعين حق وهذا ما لا خلاف عليه،
ولكني أرجو أن نجد طريقه لكي تطمئن من تخاف بهذا الشكل ( المرضي )
وأن تتوكل على الله أكثر، وتأخذ بالأسباب.
ولمن تخشى أن تصيب أحد بعين
عليها أن تذكر الله وتقول ماشاء الله لا قوة إلا بالله،
وتقول اللهم بارك فيه ولا تضره كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم..
الروابط المفضلة