السلام عليكم حبيباتى, دخلت الجامعة ودرست فرعا لم ارغبه بل رغبه ابى حفظه الله ولعل فيه خير بدات الدراسة وهم الكل النجاح , لم اعتد على طول ساعات الدراسة و كثرة الحفظ لكن كنت ابذل جهدى فانا لم اعتد الرسوب , فى وسط ذلك العالم الغريب و الذى الجه اول مرة , عالم ملىء طبعا بالانحلال و التميع و الجراة و الاختلاط المقيت عالم يصعب على فتاة مثلى من بيئة محافظة ان تتقبله , عالم الجامعة الغريب , المهم كنت بحجابى اصلى صلواتى و احاول الالتزام بدروسى و فقط الى ان جاءتنى اخت تكبرنى بعام دراسى واحد اعرفها من بعيد ومعجبه بنجاحها و التزامها و مرحها فكيف تمتلك هذه الصفات و تحافظ عليها مع ان الجو الدراسي مقرف بشهادة الجميع طلبت منى طلبا غريبا لم اسمع بوجوده فى الجامعه تفاجات و تغيرت زاوية اهتمامى و فكرى قليلا لكن لم اقبل رفضت طلبها بحجة الدراسة لكن بداخلى ارتحت كثيرا لا اعرف لماذا ؟ اخواتى هل اكمل وهل هذا هو القسم المناسب كذلك الاسلوب هل اختصر ام اوضح كل التفاصيل لى عودة بعد ان اتفقد البيت و الاولاد و انتظر اراءكن .

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته


حياك الله غاليتي تأملات الماضي

أكملي و نحن معك
و لا داعي للتفصيل الشديد
حتى لا يتم التعرف على أطراف القصة ..
فتقعي في ذنب الغيبة .. لا قدر الله


و الله الموفق

كما قالت اختي العزيزة نوران اكملي قصتك
كلنا آذان صاغية
بانتظارك

أكملي أختي تأمّلات حتّى تتّضح الرؤية
بدون تفاصيل .

اهلا بك اختي العزيزة

ننتظر تكملة موضوعك
حتى نتمكن من مساعدتك و لو بالقليل
و تقديم ارائنا غاليتي

بانتظارك

كتبت بواسطة تاملات الماضى

السلام عليكم حبيباتى, دخلت الجامعة ودرست فرعا لم ارغبه بل رغبه ابى حفظه الله ولعل فيه خير بدات الدراسة وهم الكل النجاح , لم اعتد على طول ساعات الدراسة و كثرة الحفظ لكن كنت ابذل جهدى فانا لم اعتد الرسوب , فى وسط ذلك العالم الغريب و الذى الجه اول مرة , عالم ملىء طبعا بالانحلال و التميع و الجراة و الاختلاط المقيت عالم يصعب على فتاة مثلى من بيئة محافظة ان تتقبله , عالم الجامعة الغريب , المهم كنت بحجابى اصلى صلواتى و احاول الالتزام بدروسى و فقط الى ان جاءتنى اخت تكبرنى بعام دراسى واحد اعرفها من بعيد ومعجبه بنجاحها و التزامها و مرحها فكيف تمتلك هذه الصفات و تحافظ عليها مع ان الجو الدراسي مقرف بشهادة الجميع طلبت منى طلبا غريبا لم اسمع بوجوده فى الجامعه تفاجات و تغيرت زاوية اهتمامى و فكرى قليلا لكن لم اقبل رفضت طلبها بحجة الدراسة لكن بداخلى ارتحت كثيرا لا اعرف لماذا ؟ اخواتى هل اكمل وهل هذا هو القسم المناسب كذلك الاسلوب هل اختصر ام اوضح كل التفاصيل لى عودة بعد ان اتفقد البيت و الاولاد و انتظر اراءكن .

في انتظارك
وان كنت ممن عانى كثيرا من تذكر ما مضى ولم اشعر بالراحة ابدا إلا بعد ان اقنعت نفسي انه مضى ولن يعود وعليّ انتظار الغد والتفكير فيه فقط
ولكن كلنا معك أذان صاغية

اكملي حبيبتي حنا خواتك

حبيباتى الغاليات شكرا على اهتمامكن تهمنى جدا اراؤكن اكمل بعد السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
طلبت منى هذه الاخت ان انضم لحلقات ذكر و تربية كن يقمنها فى الحى الجامعى الذى اسكنه صعقت فعلا ؟؟؟؟حلقات تربوية ؟؟؟؟؟مع دراستنا الصعبة جدا مع ظروف البلد السياسية المتشددة مع كل هذا الانحلال الذى اشاهده فى المعهد , فى وسط المدينة, فى الحى الذى اعيش فيه ,,,,وتوجد بذور تابى الموت , بذور تحب الله و رسوله, بذور لا تخاف مثلى , بذور ناجحة و نمت لحد بعيد ,,,,, يا الله رحماك بى فهذا كثير على
1 مفارقة الاهل و الاحباب .
2 الدراسة الصعبة التى دخلتها ارضاءا لوالدى حفظه الله .
3 التغير الجذرى الذى اصبحت اعيش فيه من مدينة محافظة , الى مدينة تقول هيت لك .
4 ثم اخت تدعونى ان اشارك واركب قافلة الدعوة الى الله و رسوله عليه افضل الصلاة ازكى التسليم .
رفضت طبعا و حججى معروفة و انغمست فى دراستى مع نفسية غير مرتاحة, واخيرا انتهى العام الدراسى , نجحت و لله الحمد , وكانت علاقتى بتلك الاخت حسنة واستغربت انذاك كيف لم تكرهنى او تبعدنى عن دائرة اهتمامها مما زاد اعجابى بها .
رجعت الى بلدتى الحبيبة الغالية فرحة بانتصارى , لكن فكرى مشوش بما تسرب اليه من عالم جديد , عالم يدعو الى الله .
كنا فى بيتنا كثيرا ما نناقش قضايا الامة العربية و الاسلامية , فكان اخوتى فى واد وابى فى واد اخر و انا اسمع و اخزن ولا استطيع ان اغربل , فكان ذلك الصيف فرصة ان ابدا التحليل و السؤال و الغربلة .
بعد 3 اشهر من اتخاذ القرار جاء العام الدراسى الجديد , توجهت مباشرة الى تلك الاخت و قلت لها ساكون معكن فى حلقات الدعوة و التربية بشرط ان لا سياسة ولا مشاكل , لان قلبى يميل بفطرته الى حب الله و حب محمد صلى الله عليه و سلم .
فرحت بى كثيرا , و دخلت عالما جديدا عالما وجدت فيه نفسى وانطلقت لافق جديد , اصبح لحياتى معنى ان ادرس لله , احب الناس لله التزم بحجابى و اعتز به واتكبر به عزة لله ولا اذل به , لا اخاف عندما اقول قال الله او قال رسوله, لا اتواجد فى موقف فيه اختلاط , اضع خمارى ان اتى ابن خالتى او ابن عمى لزيارتنا و................ شىء مهم اخر مهم جدا غفلت عنه 19 او 20 سنة من عمرى انذاك وهو ان اصلى الصبح فى وقته , ياه كم انا جاهلة اعرف ان الصبح يؤذن بين 4 و 5 و 6 حسب الفصول فكيف يصلى على السابعة و الثامنة كيف لا اشغل المنبه او اوصى امى بايقاضى كيف لم اكن اعلم انه يجب ان يصلى فى وقته, استمتعت بلذة السحر و الهدوء و ذكر الله و الدراسة بعدها فهل بعد هذا نعمة ؟ كنت فى عمق البئر و طفوت لسطحه, ثم عانقت حجب السماء فلم اصبح عادية و اصبحت لى فكرة وهدف اسعى اليه بجانب دراستى التى كانت اكبر كابوس انذاك .............. اكمل بعد مدة تدمع العين لتذكر الحزين و السعيد من الماضى استسمحكم .

عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته

طبعا لا تعليق صحيح فيه تعليق بسيط شيئا ما
فه خطوة انت فسرتها بشكل ايجابي وقتها انا وضعت عليها علامة استفهام
على اي لن أتسرع في الحكم انتظر بقية القصة .
بانتظارك

السلام عليكم حبيباتى
مرت سنوات الدراسة الصعبة وما خفف على ضيقها تلك الصحبة الطيبة التى عرفتها و ساندتنى و خففت الامى و احزانى و كانت لى خير معين فى كثير من المواقف .
اعجبت بالتنظيم المحكم , وطاعة الكبير منا , السرية فى العمل فلماذا يعرف كل من هب ودب اننى ذاهبة لحلقة ذكر و معى فى الحلقة فلانة و علانة و من ترشدنا فلانة ,؟
تغير فكرى و احببت الدعوة لله بالكلمة الطيبة , و القدوة الحسنة , كنت احاول ان اكون مؤثرة بشكلى و اخلاقى قبل كلامى .
كانت من اقرب زميلات الدراسة اخت غير محجبة مميزة , احبتنى و للان تتصل بى و تتذكرنى اكثر مما افعل انا , احبتنى لا اعرف لماذا رغم اننى كنت اعنفها فى مواقف عدة و احيانا اخرجها من غرفتى بحجة الدراسة لكن وضعتنى فى قاموس اصدقائها المقربين و لم تكن تبالى بحالات التسرع و الجراة التى اعاملها بها حفظها الله و هدانا و اياها للخير , ذكرت زميلتى هاته كى اوضح ان حلقات الذكر وسعت ذهنى و جعلتنى اتعامل مع كل الناس و لم تشدد على او تغلق تفكيرى او تدعونى لتعصب .
فى خلال سنوات الدراسة لمحت شابا يدرس معى(بلد مختلط و الدراسات كلها مختلطة)دخل القسم تفاجات به كيف لم اره كل تلك المدة , كان مميزا فعلا قمة فى الاناقة الكلاسيكية , جمال الهى واضح للعيان , يمشى و راسه للارض , حياء, بدا الشيطان ربما يسوس ليفسد على قربى لله عز وجل , لكن الحمد لله ربما تفكيرى فى كل امر بشدة يجنبنى عدة مزالق , فقد جلست مع نفسى التى ارادت تعذيبى و فتنتى , ماذا رايت من هذا الكائن ؟ جمال ؟ وهل ينفعنى جمال رجل ا و يكفى لاتعلق به؟ اخلاق؟ وهل رايت تعامله مع الناس حتى احكم عليه ؟ اللباس الكلاسيكى و الاناقة ؟ هل بهما تبنى البيوت او اصان انا بها ؟ نصيحة لكل بنت فى المراهقة او الجامعة ,استخدمى عقلك اولا فالعاطفة لا تبنى البيوت وحدها .
وقت صلاة العصر ضيق , فقد اذن و انا فى طريقى الى الحى الجامعى ,لالمح اخينا فى قاعة المكتبة يدرس , ما منعه ان يذهب للصلاة اولا ويدرس فى حيه ماشاء له ان يدرس ,(قد تقول بعض الاخوات مراجع و غيره , لا و لا افصل اكثر للسرية) , بدا الشيطان يتوارى عنى لكن بصعوبة , حتى لمحت فلانا مع احدى البنات يكلمها و علمت بعدها ان لا قرابة و لا دراسة سوى اعجاب و ربما مشروع زواج , حمدت الله كثيرا , ونزع من فكرى , قد تقول بعض الاخوات هو لم يتقدم لك اصلا فلماذا كل هذا ؟ اقول حمدا لله انه لم يتقدم لى و لم اخدع بالظاهر , ربما كنت وافقت و دافعت بشدة عن انسان لا يحافظ على صلاته و لا يعرف ان وقوفه المتكرر مع فتاة وحدهما ليس من الدين فى شىء , ولو كان بغرض الزواج , فتشريعنا واضح, وهذا الامر كنت ارفضه انا حتى قبل ان اتعرف على الاخوات الملتزمات فى الجامعة . الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه . للقصة بقية.....................